محمد بن راشد: إنجازنا وطني ورحلتنا عربية.. ولا مستحيل أمامنا
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أكد أن أول رائد فضاء إماراتي إنجاز وطني، يؤكد لأجيال المستقبل أن القادم أفضل ولا مستحيل ولا سقف للطموح
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الإنجاز التاريخي بوصول أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى المحطة الدولية، إنما هو إنجاز وطني لجميع العرب.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أجرى الجمعة أول اتصال مع رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، المقيم حاليا على متن المحطة الدولية، للاطمئنان عليه وتأكيد دعم الإمارات له، حكومة وشعبا، لمواصلة رفعة اسم العرب والإمارات، وأنه صار قدوة لأبناء وبنات الإمارات الذين سيتابعون مسيرته.
وقال نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "تحدثت اليوم مع أول رائد فضاء إماراتي وأول عربي يصل لمحطة الفضاء الدولية هزاع المنصوري. إنجازنا وطني. ورحلتنا عربية. وغايتنا أن نقول للأجيال العربية إن القادم أفضل ولا مستحيل ولا سقف إلا ما نضعه فوق رؤوسنا".
ويعتبر هزاع المنصوري، أول عربي على متن محطة الفضاء الدولية، في إنجاز تاريخي لدولة الإمارات في قطاع الفضاء، يمكث عليها 8 أيام لإجراء 16 تجربة علمية منها 6 على متن المحطة، قبل العودة على متن المركبة الفضائية "سويوز إم إس 12" والمقرر لها العودة في 3 أكتوبر المقبل.
ويجري المنصوري هذه التجارب على متن محطة الفضاء الدولية في بيئة الجاذبية الصغرى، ثم تُرسل النتائج إلى الأرض لمقارنتها مع نتائج التجارب الموازية التي تم إجراؤها على الأرض لبناء أساس للمقارنة بين البيئتين المختلفتين، إذ ستسهم هذه التجارب في رفد المناهج الإماراتية بمواد علمية جديدة تكون نتاج المهمة الأولى المأهولة للإمارات إلى الفضاء.
ويتابع المنصوري يومياً 3 تجارب متنوعة لملاحظة تأثير الجاذبية الصغرى عليها تشمل إنبات البذور ونمو بعض الكائنات المائية، إضافة إلى متابعة معدلات تأكسد الفولاذ في ظل انعدام الجاذبية.
ويدرس المنصوري تفاعل المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان في الفضاء مقارنة بالتجارب التي أجريت على سطح الأرض، ودراسة مؤشرات حالة العظام، والاضطرابات في النشاط الحركي، والتصور وإدراك الوقت عند رائد الفضاء، إضافة إلى ديناميات السوائل في الفضاء، وأثر العيش في الفضاء على البشر.