محمد بن سلمان يغادر واشنطن.. ويشكر ترامب على حفاوة الاستقبال
الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي ولي العهد السعودي، يبعث برقية شكر إثر مغادرته واشنطن، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب
بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، برقية شكر إثر مغادرته واشنطن، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال ولي ولي العهد السعودي في نص البرقية: "صاحب الفخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق بعد انتهاء زيارتي أن أتقدم لفخامتكم ببالغ الشكر وعظيم الامتنان؛ لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
أضافت البرقية: "فخامة الرئيس؛ أود أن أشيد مجددا بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين بلدينا، والتي تشهد مزيدا من التطور في المجالات كافة، كما لا يفوتني أن أوكد أن المباحثات المستفيضة التي تمت مع فخامتكم وكبار المسؤولين في إدارتكم ستسهم بشكل كبير في تعميق هذه العلاقات وتمتينها، وفي تعزيز أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات، على النحو الذي يحقق المصالح المشتركة لبلدينا وشعبينا الصديقين في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وفخامتكم، وتسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.. متمنيا لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، ولشعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق استمرار التقدم والازدهار".
وكان الأمير محمد بن سلمان، قد التقى ترامب، الثلاثاء الماضي، واتفق الطرفان على مواجهة أنشطة إيران الإقليمية الداعية لزعزعة استقرار المنطقة، وتقييم وتنفيذ الخطة الشاملة المشتركة بشأن الاتفاق النووي الإيراني بدقة، والإسراع بتسوية عادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتمكين الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أبدى ترامب احترامه الكبير للدين الإسلامي.
وفي الشأن الاقتصادي، تم توجيه مسؤولي الجانبين باتخاذ خطوات لتعزيز العلاقات التجارية المشتركة، وتوسيع التعاون في مجال الطاقة، وشراكة اقتصادية بين البلدين في عدة قطاعات حيوية تبلغ قيمتها نحو 200 مليار دولار، من خلال برنامج للاستثمار في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، والصناعة، والتكنولوجيا، يستحدث مليون وظيفة جديدة مباشرة وملايين الوظائف غير المباشرة، وتبلغ مدته 4 سنوات.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjE3IA== جزيرة ام اند امز