محمد بن زايد والبرهان يبحثان هاتفيا تعزيز العلاقات
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس المجلس السيادي السوداني بحثا خلال اتصال هاتفي عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، ورئيس المجلس السيادي السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان، الجمعة، تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.
- حمدوك يعلن تشكيل الحكومة السودانية الجديدة ويضم 18 وزيرا
- حكومة حمدوك في عيون السودانيين.. تفاؤل وتطلع لواقع جديد
كما تطرقا خلال اتصال هاتفي إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتطورات الأحداث والمستجدات التي تشهدها المنطقة، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وهنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشعب السوداني بالخطوات المهمة التي تم اتخاذها مؤخراً وأسفرت عن توافق على تشكيل الحكومة، متمنياً لها دوام التوفيق بما يحقق تطلعاتهم في الاستقرار والتنمية والازدهار.
وأكد وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب السودان في جهوده الرامية إلى الحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.
من جانبه، أعرب البرهان عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان على ما أبداه من مشاعر أخوية طيبة تجاه السودان وشعبه، متمنياً لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار.
ومساء الخميس، أعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك تشكيل الحكومة السودانية الجديدة الذي ضم 18 وزيراً.
وقال رئيس الوزراء، في كلمة تلفزيونية، إن "التأخر في إعلان تشكيل الحكومة سببه الحرص على تمثيل كل الأطياف"، مشيراً إلى "استمرار المشاورات بشأن المرشحين لحقيبتين وزاريتين (الثروة الحيوانية والبنى التحتية)".
وأضاف: "إننا نبدأ مرحلة جديدة في تاريخنا من أجل سودان ديمقراطي يسع الجميع، وأولوياتنا إيقاف الحرب وبناء السلام المستدام".
وتابع: "بدأنا عملياً في التحضير للسلام بتشكيل لجنة مصغرة بالتشاور مع المجلس السيادي، مهمتها وضع إطار عام لهيكل مفوضية السلام".
وأوضح: "إننا في الحكومة الانتقالية ملتزمون بسياسة خارجية تقوم على الاحترام المتبادل وتهدف لمصلحة بلادنا، ونطمح في بناء اقتصاد وطني يقوم على الإنتاج، ونجدد الالتزام الصارم بقضايا العدالة الانتقالية".
وكشف حمدوك عن أسماء الحكومة الجديدة التي تضم 18 وزيراً؛ وهم: جمال عمر للدفاع، وإدريس الطريفي للداخلية، وأسماء محمد عبدالله للخارجية، وإبراهيم البدوي للمالية، وأكرم علي التوم للصحة.
ونصر الدين عبدالباري للعدل، وولاء عصام البوشي للشباب والرياضة، ومحمد الأمين التوم للتربية والتعليم، ومدني عباس مدني للصناعة والتجارة، وعادل إبراهيم للطاقة والتعدين، وياسر عباس لوزارة الري والموارد المائية، وعيسى عثمان شريف لوزارة الزراعة.
بجانب اعتماد لينا الشيخ محجوب للعمل والتنمية الاجتماعية، وعمر بشير منيس لمجلس الوزراء، وإنتصار الزين صغيرون للتعليم العالي، وفيصل محمد صالح للثقافة والإعلام، ونصر الدين مفرح لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، ويوسف آدم الضي للحكم الاتحادي".
وأوضح أنه تم إرجاء تعيين وزيرين للثروة الحيوانية والبنى التحتية؛ لعدم التوافق عليهما مع قوى الحرية والتغيير.