محمد بن زايد يستقبل المشاركات ببرنامج "تمكين المرأة العربية في مهام حفظ الأمن والسلام"
البرنامج يسهم في إعداد العسكريات للعمل في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في هذا المجال.
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الإثنين، في مجلس قصر البحر، وفد المشاركات في "برنامج تمكين المرأة العربية في مهام حفظ الأمن والسلام"، المقام في أبوظبي، والذي يهدف إلى تطوير قدرات المرأة العربية وإمكاناتها للمشاركة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ الأمن والسلام حول العالم.
ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالمشاركات في البرنامج الذي تنفذه وزارة الدفاع بمدرسة خولة بنت الأزور، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، مؤكداً دور المرأة العربية وإسهاماتها البارزة في خدمة وطنها ومجتمعها.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن تعزيز قدرات ومهارات المرأة العربية في مجالات حفظ الأمن والسلام يسهم في إعداد كوادر نسائية عربية مؤهلة، وقادرة على القيام بدور فاعل في خدمة شعوبهن وشعوب العالم، وحفظ أسس الأمن والسلام الإقليمي والدولي، وتحقيق السلم والتنمية فيهما، مؤكداً حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على المساهمة الفاعلة في كل ما يحقق الأمن والاستقرار، ويعزز قيم السلام والتعايش والعدالة في العالم.
من جهته، أعرب وفد المنتسبات إلى برنامج الدورة عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على الاستضافة، وإتاحة هذه الفرصة لتدريب وتطوير مهارات وقدرات المرأة العربية في مهام حفظ الأمن والسلام.
جدير بالذكر، أن برنامج الدورة يعقد في مدرسة خولة بنت الأزور، وفق مذكرة تفاهم موقعة بين وزارة الدفاع وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والاتحاد النسائي العام، تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وذلك بمشاركة أكثر من 100 امرأة من 7 دول عربية، إضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما يشمل إقامة دورة تدريبية عسكرية أساسية مدتها 3 أشهر للنساء المدنيات، تليها دورة تدريبية في مجال حفظ السلام مدتها حوالي أسبوعين.
ويسهم البرنامج في إعداد العسكريات للعمل في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في هذا المجال، وإنشاء حلقات تواصل بين النساء المهتمات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام، إضافة إلى إسهام البرنامج في النهوض بالأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن بشأن أهمية مشاركة المرأة باعتبارها عنصراً فاعلاً في إحلال السلام والأمن.