بالصور.. محمد بن راشد ومحمد بن زايد يستعرضان تطورات مسبار الأمل: "حدث تاريخي"
تستعد دولة الإمارات لتحقيق إنجاز تاريخي بوصول مسبار الأمل لكوكب المريخ، الساعة 7:42 دقيقة من مساء يوم التاسع من فبراير/شباط الجاري.
والتقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الإثنين، حيث اطلع الشيخان على تطورات الرحلة التاريخية لمسبار الأمل الإماراتي.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر حسابه على موقع "تويتر": "التقيت اليوم أخي الشيخ محمد بن زايد.. ناقشنا مجموعة من قضايا الوطن.. واطلعنا من سارة الأميري رئيسة وكالة الإمارات للفضاء على آخر استعدادات الفريق لوصول مسبار الأمل لكوكب المريخ بتاريخ ٩ فبراير بعد رحلة ٤٩٣ مليون كم.. حدث تاريخي نبدأ به احتفالات دولتنا بعامها الخمسين ويوبيلها الذهبي".
وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "تفصلنا 9 أيام عن وصول مسبار الأمل لكوكب المريخ وتسجيل أول حضور عربي وإسلامي على الكوكب الأحمر.. سنكون الدولة الخامسة تاريخياً التي تصل للكوكب الأحمر.. نسبة النجاح المتوقعة لدخول مدار المريخ 50% .. ولكننا حققنا 90% من أهدافنا في بناء كوادرنا ومعارفنا".
من جهته، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبر حسابه على موقع "تويتر": "التقيت أخي محمد بن راشد في دبي.. تحدثنا بشأن مواصلة إنجازاتنا الوطنية خاصة في مجالات الفضاء وعلومه وفخرنا بشباب الوطن واعتزازنا بهم.. واطلعنا من سارة الأميري على مستجدات مسبار الأمل الذي بدأ العد التنازلي لوصوله إلى المريخ.. تمنياتنا النجاح والتوفيق لهذه الرحلة التاريخية".
رحلة الأمل الإماراتية
سيكون العالم على موعد مع وصول "مسبار الأمل" الإماراتي إلى مداره حول كوكب المريخ في تمام الساعة 7:42 دقيقة من مساء يوم التاسع من فبراير/شباط الجاري، ليباشر مهامه في نقل المعلومات وتسجيل الملاحظات لسطح المريخ والغلاف المحيط به والتي ستساعد العلماء على فهم الطقس وما يرتبط به من ظواهر مناخية في كل منطقة زمنية، وخلال كل موسم.
وكان "مسبار الأمل" قد انطلق في 20 يوليو/تموز الماضي، في أول رحلة تاريخية عربية إسلامية من نوعها، لتكون أول مهمة فضائية لاستكشاف الكواكب تقودها دولة عربية.
وبهذا الإنجاز، أصبحت الإمارات أول دولة عربية تنجح في استكشاف الكواكب الأخرى، كما أصبحت عضوا في نادي مستكشفي المريخ الذي يضم 7 دول فقط على مستوى العالم.
ويحمل "مسبار الأمل" رسالة أمل لكل شعوب المنطقة لإحياء التاريخ الزاخر بالإنجازات العربية والإسلامية في العلوم ويجسد طموح دولة الإمارات وسعي قيادتها المستمر إلى تحدي المستحيل وتخطيه.
وعند وصول مسبار الأمل بنجاح إلى مدار المريخ سيوفر للمرة الأولى صورة كاملة للغلاف الجوي لكوكب المريخ ويجمع أكثر من 1000 جيجابايت من البيانات الجديدة عن الكوكب الأحمر بحيث يتم إيداعها في مركز البيانات العلمية بدولة الإمارات ويقوم فريق العمل بفهرسة وتحليل البيانات، لتتم بعد ذلك مشاركتها مجانا مع المجتمع العلمي المهتم بعلوم المريخ حول العالم في سبيل خدمة المعرفة الإنسانية.