محمد بن زايد وجونسون يبحثان سبل ترسيخ الأمن بالمنطقة
وكالة أنباء الإمارات تقول إن الجانبين استعرضا مجمل القضايا والملفات الإقليمية والدولية إضافة إلى آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الجمعة، وبوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، مستجدات الأوضاع في المنطقة وسبل ترسيخ الأمن والاستقرار .
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من رئيس الوزراء البريطاني، بحثا خلاله العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين وتعاونهما المشترك وسبل دعمه وتنميته في المجالات كافة.
وقالت وكالة أنباء الإمارات، إن الجانبين استعرضا مجمل القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى آخر المستجدات الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة بشأنها وتبادلا وجهات النظر حولها.
وأكد الجانبان حرصهما على دعم علاقات الصداقة وتطوير التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وبريطانيا في مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية والسياسية بما يحقق مصالحهما المتبادلة وتطلعات شعبيهما.
كما شددا على أهمية تكثيف المجتمع الدولي الجهود والمساعي المشتركة لتحقيق السلام وتعزيز أسس الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة وضمان مستقبل أفضل لشعوبها.
وتشهد المنطقة قلقا متصاعدا إثر التصعيد المتواصل بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية مقتل قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري المصنف إرهابيا، وما أعقبه من هجمات إيرانية وخطوات احترازية من واشنطن لتأمين جنودها في الشرق الأوسط.
وقتل سليماني في غارة أمريكية شنتها في العاصمة بغداد في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، لردع خطط هجمات إيرانية على مصالح الولايات المتحدة، بناء على معلومات عن تطوير فيلق القدس مخططات لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق والشرق الأوسط.
وبعد مقتل قائد فليق القدس ردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين بالعراق توجد بهما قوات أمريكية دون الإعلان عن أي خسائر، فيما أوضح الجانب الأمريكي أن الأضرار المادية لا تزال محدودة.
aXA6IDE4LjIyMy4yMTAuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز