يؤمن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بقدرات أبناء دولة الإمارات، فقد ألهمهم بقيادته وحنكته.
لكل عصر قادته، وفي عصرنا هذا، وبالأخص في المنطقة العربية نحظى بقائد عظيم، سطّر الأمجاد، ورفع اسم وطنه وشعبه عالياً شامخاً فوق النجوم، وألبسهم ثوب العز والكرامة والفخار، هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يجوب العالم من شرقه إلى غربه، ليرسخ مكانة دولة الإمارات، ويسعى في سبيل مصالحها الاستراتيجية، ويأخذ بسفينة دولة الإمارات لتكون في مقدمة سفن دول العالم، بحكمة وقيادة رشيدة ومسيرة حافلة بالعطاء دون توقف.
يؤمن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بقدرات أبناء دولة الإمارات، فقد ألهمهم بقيادته وحنكته، وجعل منهم رجالاً يستند إليهم الضعفاء في المنطقة، وجعل من القوات المسلحة الإماراتية سنداً للأصدقاء ورادعاً لأعداء الوطن وأعداء الأمة
إرث حضاري كبير يحمله لأبناء دولة الإمارات العربية المتحدة؛ إذ يتخذ من الدين الإسلامي الحنيف طريقه، ومن حكمة والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، نهجه، ويمهد لنجاحات الدولة محلياً ودولياً، ويربط دولة الإمارات بعلاقات إقليمية ودولية تعزز من مكانتها ضمن أعظم الدول تقدماً في شتى المجالات.
الجميع يعرف أن العالم مرّ ويمر بتحديات كبيرة، مرّ بتحديات كادت تهز أمن المنطقة والعالم العربي في الفوضى التي سميت «الربيع العربي»، ومحاولة «الإخوان» والتنظيمات السرية استغلال تلك الظروف لتخريب الدول، ولكن بفضل الله ثم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وحكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فإن دولة الإمارات تخطت كل التحديات الإقليمية، وتجاوزت جميع الأمراض السرطانية التي كادت تفتك بالوطن العربي.
واليوم أيضاً نواجه تحديات، تتكسر كلها على صخرة الإمارات الصماء، ومن هذه التحديات التدخل في الشؤون الداخلية ونشر الشائعات والحرب الإعلامية غير الشريفة من بعض دول الجوار، وسياساتها التي لا تحترم حقوق الجوار، إلا أن القائد الملهم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حمل لواء دولة الإمارات، وتخطى كل الصعوبات بسياساته الحازمة الحكيمة، وتعاون مع أشقائه لإيقاف شرور هذه الدول، فكانت دولة الإمارات إحدى الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، التي قاطعت قطر بسبب دعمها للإرهاب والتطرف وزعزعة استقرار الدول.
ويحظى سموه بمكانة مرموقة بين ملوك ورؤساء الدول، وهو لهم نعم الصديق، كما وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في آخر لقاء، بأنه الصديق القديم، وهذا يدل على أن سموه صاحب مواقف يشهد له بها كبار قادة العالم.
يؤمن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بقدرات أبناء دولة الإمارات، فقد ألهمهم بقيادته وحنكته، وجعل منهم رجالاً يستند إليهم الضعفاء في المنطقة، وجعل من القوات المسلحة الإماراتية سنداً للأصدقاء ورادعاً لأعداء الوطن وأعداء الأمة، فها هم أبناء الإمارات الأشاوس بقيادة المملكة العربية السعودية مع قوات التحالف العربي، يقومون بتحرير الأراضي اليمنية من الحوثي الإيراني، في موقف ثابت في وجه أعداء الأمة العربية والإسلامية وأعداء الإنسانية، وها هي الأزمة اليمنية على أبواب النهاية والنصر القريب لقوات التحالف العربي بإذن الله.
قائد يضم أبناء الوطن بين جوانحه، لا ينسى جنود الوطن وأبناءه الأوفياء، فقد زار الجريح والمريض في أبعد الحدود خارج الوطن، وعزى أم الشهيد بقلبه الكبير، وعانق الأب وشاطره ألمه على فقدان ابنه الشهيد، واهتم كثيراً بأسر الشهداء الذين جعل لهم في ديوان سموه مكتباً لشؤونهم، والذي يختص بمتابعة شؤون أُسر الشهداء بالتنسيق مع الجهات الحكومية في دولة الإمارات، لتقديم الدعم لأسرة الشهيد وأبنائه، وتأمين احتياجاتهم والاهتمام بهم.
مجلس سموه مجلس حضاري ينشر العلم والمعرفة للعالم، ويعانق العلماء في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل، وتحوم حواليه رياضات القوة والإرادة، وتعلو فيه آيات الذكر الحكيم والمحاضرات التوعوية لأبرز علماء الدين، وأصبح من أهم المجالس التي تنتشر من خلالها العلوم في شتى المجالات، ويستقبل فيه أبرز الشخصيات المؤثرة عربياً وعالمياً، وأصبح هذا المجلس نبراساً لأبناء شعب الإمارات والبشرية جمعاء.
نقلا عن "الخليج"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة