الإمارات دولة متقدمة متطورة بناها قادة عظماء مكلّلون بالمجد والفخر، قادة دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه
الأمم تتفاخر بقادتها العظام الذين يصنعون المجد والرفعة ويرفعون راية الوطن خفاقة في أعلى القمم، ويسطرون تاريخه بمداد من ذهب، فبأيديهم تتحقق الإنجازات للوطن لكي ينتفع بها المواطن والمقيم، وتبقى خالدة للأجيال القادمة التي شُيدت بسواعد من حديد، لترفع اسم دولة الإمارات عاليا شامخا وهي تنافس الدول المتقدمة في شتى المجالات، بحكمة ومبادئ ورثوها فطريا من الآباء المؤسسين للدولة الذين تتلألأ أسماؤهم في قلوب الشعب وتفتخر الأجيال بذكراهم.
وإذا تحدثنا عن دولة الإمارات فإننا نتحدث عن دولة متقدمة متطورة بناها قادة عظماء مكلّلون بالمجد والفخر، قادة دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، حيث لم يملّوا ولم يكلّوا وهم يعملون ليل نهار بإخلاص وتفانٍ لدولتهم وشعبهم، فأسماؤهم اليوم شامخة تتجول بين مدن الإمارات بالعز والفخر، وتسافر بين المحيطات من دولة إلى دولة حاملة شعلة العطاء والخير، وفي مدرستهم التعليمية الرائدة يتخرج كل يوم الباحثون عن أسرار القيادة الناجحة والسابرون لأغوار التألق والريادة في عالم لا يُخلّد فيه إلا أصحاب القمم الشماء.
إلى غير ذلك من الأمثلة الكثيرة على المميزات والإنجازات الخالدة والخدمات المستدامة التي أولتها دولة الإمارات لبناء الإنسان والاهتمام به وإسعاده التي تعجز هذه السطور عن الإلمام بها، فهنيئا لدولة الإمارات وشعبها بقيادة المحمّدين القائدين الاستثنائيين.
إنهما المحمّدان، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
إن القائدين العظيمين سطّرا إنجازات خالدة في شتى المجالات التي تخدم المواطن وكل من يعيش على تراب هذا الوطن، فالإنسان في دولة الإمارات يحظى بالرخاء والازدهار ومستوى رفيع في المعيشة، ويحظى باستقرار أسري واجتماعي، واليوم يسعى القائدان وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جعل المواطن الإماراتي نموذجا يحتذى به بين الأمم، فاهتموا بالمواطن منذ طفولته الناعمة بتوفير كل ما يجعله قائدا يدير مؤسسات الدولة نحو النمو والتقدم.
كما حرصوا على توفير الاحتياجات اللازمة كافة له، الصحية والاجتماعية والتعليمية وغيرها، ومن أهم متطلبات الحياة لأي إنسان في هذا الكوكب هو المسكن، فالمسكن له أهمية ضرورية لتحقيق الاستقرار في المجتمعات ولا يقل أهميةً عن حاجة الإنسان إلى الطعام والماء، وفي إطار اهتمام وحرص القيادة الرشيدة في الدولة على إسعاد المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم، توفر لهم آلاف المساكن شهريا، تهبها لمواطنيها دون مقابل، إيمانا منها بأن المواطن الإماراتي هو الثروة الحقيقية للمجتمع الذي يعيش حياة كريمة في ظل قيادة تسعى باستمرار إلى الارتقاء في نمط حياة المواطن وتحقيق السعادة له.
ويعد دخل المواطن الإماراتي من الأعلى حول العالم، متقدما بذلك على مواطني دول متقدمة كثيرة مثل اليابان وسويسرا بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي، فمواطنو دولة الإمارات اليوم يتمتعون بأعلى مستوى من الدخل والمعيشة الذي كان من ركائز وإنجازات الاتحاد، الذي ركز جهوده على رفع مستوى المواطن في المجالات كافة لتوفير الحياة الكريمة والرغيدة له، فالمواطن الإماراتي اليوم يعيش في سعادة كبرى في ظل مقومات المعيشة المتوفرة له في شتى المجالات التي تضمن مستقبله ومستقبل أسرته، وترتقي بدولته إلى مصافّ الدول التي تفتخر بها الأمم قاطبة.
إلى غير ذلك من الأمثلة الكثيرة على المميزات والإنجازات الخالدة والخدمات المستدامة التي أولتها دولة الإمارات لبناء الإنسان والاهتمام به وإسعاده والتي تعجز هذه السطور عن الإلمام بها، فهنيئا لدولة الإمارات وشعبها بقيادة المحمّدين القائدين الاستثنائيين.
نقلا عن "الخليج"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة