الذكاء الاصطناعي يكتسب أهمية متصاعدة، وتعد الإمارات من الدول التي سارعت لمواكبة التطورات في القطاع عبر وضع استراتيجية للذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي يكتسب أهمية متصاعدة ويحفز قابلية المستثمرين العالميين، وتعد الإمارات من الدول التي سارعت لمواكبة التطورات في القطاع عبر وضع استراتيجية للذكاء الاصطناعي واتخاذ القرارات السريعة لتنفيذها.
- دبي تعتمد أنظمة ذكاء اصطناعي لحصار السلع المقلدة
- أصغر مخترعة إماراتية لـ"العين الإخبارية": أسعى لأكون خبيرة ذكاء اصطناعي
وتتصدر الإمارات العالم العربي في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة، وتؤكد الأبحاث أن الإمارات ستستفيد بشكل كبير من ثورة التكنولوجيا التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مع توقّعات لمؤسسة PWC بأن يساهم الذكاء الاصطناعي بنحو 320 مليار دولار، أي ما يعادل 11٪ من إجمالي الناتج المحلي الإقليمي بحلول عام 2030.
ويتراوح معدل النمو السنوي في معدلات التحول الرقمي والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من 20٪ إلى 34٪ سنويًا في الشرق الأوسط، حيث تتمتع الإمارات والسعودية ومصر بالصدارة في مجال التحول الرقمي.
ويشير تقرير PwC إلى أن الذكاء الاصطناعي سيساهم بنحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي في الإمارات في عام 2030، أي ما يعادل 96 مليار دولا، علماً أن مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي تبلغ نحو 15.7 تريليون دولار، وتستعد الإمارات لتكون واحدة من أكثر اللاعبين قدرة على المنافسة في السوق العالمية للذكاء الاصطناعي، وذلك بطرق مبتكرة، حيث تعمل في الإمارات وزارة للذكاء الاصطناعي، بينما تتابع الاستثمارات الحكومية وغير الحكومية في تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما أطلقت الإمارات مبادرة ذكاء الاصطناعي في مجال الحوكمة بهدف تعزيز كفاءة الخدمات الحكومية بمقدار 100 ضعف، ويكمن الهدف الأساسي من ذلك أن تصبح الإمارات "عاصمة للذكاء الاصطناعي" والتوجه لاقتصاد يدعم الابتكار والمعرفة والتنوع.