تريليون دولار يوفرها الذكاء الاصطناعي للمؤسسات المالية بحلول 2030

موقع بيزنس إنسايدر العالمي يشير إلى أن هذه الوفورات تشكل قرابة 22% من تكاليف القطاع المالي عالميا.

قال موقع بيزنس إنسايدر العالمي في مذكرة بحثية إن التقديرات الحسابية لحجم وفورات التكاليف التي ستحققها تطبيقات الذكاء الاصطناعي لصالح القطاع المالي بمفهومه الواسع الشامل للبنوك وشركات الخدمات المالية تصل إلى تريليون دولار بحلول 2030 أو ما يعادل 22% من التكاليف الحالية.

• بيزنس إنسايدر: الذكاء الاصطناعي رهان البنوك للنجاح بالمستقبل
• دبي تستضيف أكبر تجمع للمستثمرين في مجال الذكاء الاصطناعي الرياضي
  

وأوضح بيزنس إنسايدر أن المؤسسات المالية تعول كثيراً على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لإجراء تغيير جذري في صناعة الخدمات المالية، وفي سبيل ذلك يتم ضخ استثمارات ضخمة في التكنولوجيا الحديثة من أجل تمكينها من إتخاذ قرارات استثمارية أكثر صواباً، وتقليل عمليات الاحتيال وخدمة عملائها بشكل أفضل، والأهم هو تحقيق وفورات في التكاليف.

وأشارت المذكرة البحثية إلى أن البنوك في المرحلة الراهنة تركز على استخدام برامج الذكاء الاصطناعي التي تكافح عمليات الاحتيال المصرفي، ولكنها ما زالت في مرحلة إعداد البيانات الأساسية لتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي اللازمة لتقديم توصيات الاستثمار.

وضربت المذكرة مثالاً على الوفورات التي يحققها الذكاء الاصطناعي، بنجاح شركة "Pay Pal" للمدفوعات الإلكترونية في توفير 25 مليون دولار سنوياً من خلال توظيف تقنية تساعد العملاء في الحصول على مزيد من التفاصيل حول المعاملات التي قاموا بها دون الحاجة إلى إجراء اتصالات مع فريق عمل متخصص في الرد على استفسارات المعاملات.

وتابعت: "تستخدم البنوك الكبرى مثل "بنك أوف أمريكا" و"كابيتال وان" برامج الذكاء الاصطناعي متخصصة في الإجابة عن استفسارات العملاء حول مواردهم المالية مثل سحب رصيد أو تحديد موعد الدفع".

وأوضحت المذكرة البحثية أن المؤسسات المالية تتجه للتوسع في اتخاذ القرارات التشغيلية والاستثمارية استناداً إلى تحليلات تطبيقات الذكاء الصناعي، مثل شركة "ديسكفر للخدمات المالية" التي تعاونت مع شركة "زيست فاينانس" لتشغيل برنامج يسهم في تحسن قرارات منح القروض الشخصية وخفض معدلات التخلف عن السداد من خلال فحص الخصائص غير العادية للعملاء مثل تاريخ التسوق في المتاجر.

وعلى صعيد الجانب الاستثماري، أشارت إلى أن مديري صناديق التحوط الكبيرة مثل "دي شاو" وتو سيجما" توظّف تطبيقات ذكاء اصطناعي تعتمد على قاعدة ضخمة من البيانات، للتوصل إلى أنماط استثمارية أو إشارات تستشرف تطور الأحداث مستقبلاً، وذلك بالاعتماد على معالجة البيانات للأحداث السابقة.

aXA6IDUyLjE1LjEzNi4yMjMg

جزيرة ام اند امز