لحظة بلحظة.. آخر مستجدات جدري القرود حول العالم

يواصل فيروس جدري القرود تفشيه في عدد من دول العالم، وارتفعت الإصابات المؤكدة إلى 92 و50 أخرى قيد التحقيق في 14 دولة.

وأصبحت بلجيكا أول دولة في العالم تفرض حجرا إلزاميا على مصابي جدري القرود، وقالت السلطات الصحية في بلجيكا، الأحد، إنه يتعين على المصابين بفيروس جدري القرود أن يعزلوا أنفسهم لمدة 21 يوما.

وتبعتها بريطانيا بالإعلان عن 21 يوم عزلٍ لمن خالط عن قرب مصاباً بالمرض، وشددت الحكومة البريطانية على أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر.

• خبراء صحة: جدري القرود لن يصبح وباء جديدا مثل كورونا

في السياق، حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن من احتمال انتشار مرض جدري القرود، ووصفه بـ"المقلق".

وقال جو بايدن في أثناء زيارته لكوريا الجنوبية وقبل التوجه إلى اليابان: "نعمل في الوقت الراهن من أجل التوصل إلى اكتشاف علاج وتطوير لقاحات لهذا المرض، إذا كان له علاج أو لقاح".

غير أنه قال إن المرض "يظل مصدرا للقلق حال انتشاره وما قد يترتب على ذلك".

وأعلنت السلطات الصحية في سويسرا، الاثنين، تسجيل أول حالة إصابة بمرض جدري القردة في كانتون برن.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن السلطات في برن قالت إن مستشفى في جنيف أكد التشخيص أمس الأول السبت، مشيرا إلى أن الشخص أصيب بالمرض في الخارج.

وقالت هيئة الصحة العامة في اسكتلندا في بيان إنها سجلت أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس جدري القردة، الاثنين، مضيفة أن المصاب يتلقى العلاج بينما يتم تتبع المخالطين له.

وسجلت السلطات الصحية في البرتغال، الاثنين، 14 حالة مؤكدة جديدة بمرض جدري القردة، وبذلك يصل العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إلى 37.

وفي الدنمارك أكدت وزارة الصحة في بيان اليوم الاثنين أنها سجلت أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة وهي لرجل عاد من رحلة إلى إسبانيا.

واستبعد خبراء صحة احتمال أن تتحول عدوى جدري القرود إلى وباء جديد، بما يعيد إلى الأذهان ما شهده العالم من هلع وإغلاقات واسعة.

ودق مسؤولو منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن ارتفاع عدد الإصابات بجدري القرود في أوروبا ومناطق أخرى، وهو نوع من الإصابة الفيروسية الأكثر شيوعا في غرب ووسط القارة الأفريقية.

لكن في المقابل، قال الدكتور دانيال باوش، عضو الجمعية الأمريكية لطب المناطق الحارة والصحة العامة، إن جدري القرود هو مرض ينتقل عبر ملامسة أنواع من القوارض الصغيرة في أفريقيا، و"لا يمكن انتقاله عبر البشر إلا في حالات قليلة".

وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن حالات التفشي التي تم تسجيلها في الآونة الأخيرة حتى الآن غير نمطية لأنها تحدث في دول لا ينتشر فيها الفيروس عادة. ويسعى العلماء إلى فهم أصل الإصابات الحالية وما إذا كان أي شيء يخص الفيروس قد تغير.