صحة
هل يتشابه جدري القرود مع فيروس كورونا؟.. الصحة المصرية تجيب
لا يزال مرض جدري القرود يثير الفزع عالميا بتخطيه حدود 14 دولة وسط مخاوف من السلطات الصحية في دول العالم من تبعاته.
هذه المخاوف دفعت الرئيس الأمريكي إلى التحذير بشأن انتشار المرض، واصفا إياه بـ"المقلق"، قائلا إن "بلاده تعمل في الوقت الراهن من أجل التوصل إلى اكتشاف علاج أو لقاح لهذا المرض"، مضيفا: "لكنه يظل مقلقا حال انتشاره وما يترتب على ذلك".
ورغم طمأنة الجهات المعنية في مصر بشأن المرض، وخلوها منه حتى الآن، إلا أن وزارة الصحة والسكان نشرت عدة تفاصيل حول المرض، لكشف بعض الأمور الملتبسة.
وقالت الصحة والسكان المصرية إن المرض اكتشف أول مرة في أحد المختبرات عام 1958 في مختبر للقرود، ومن هنا جاءت التسمية الخاصة به.
وأوضحت عبر صفحتها على فيسبوك أن جدري القرود، يشبه الجدري الذي يصيب الإنسان لكنه أقل فتكا، وأقل قابلية للانتقال.
ووضعت وزارة الصحة والسكان المصرية مقارنة بين المرض وبين فيروس كورونا، من حيث طبيعتهما، فأوضحت أن جدري القود غير مشابه لطبيعة فيروس كورونا، فالأخير كان غير معروف تماما عند ظهوره لأول مرة. وطمأنت المواطنين بشأن المعلومات الخاصة بجدري القرود، مؤكدة أن لديها خبراء متخصصين في التعامل معه.
ووضعت وزارة الصحة والسكان المصرية مقارنة بين المرض وبين فيروس كورونا، من حيث طبيعتهما، فأوضحت أن جدري القود غير مشابه لطبيعة فيروس كورونا، فالأخير كان غير معروف تماما عند ظهوره لأول مرة. وطمأنت المواطنين بشأن المعلومات الخاصة بجدري القرود، مؤكدة أن لديها خبراء متخصصين في التعامل معه.
وفي حين أن فيروس كورونا سريع الانتشار، ويمكن للهواء أن ينقله، فإن جدري القرود لا ينتشر بسهولة، ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة، لكن بمخالطة المصابين لفترات طويلة، وهو الأمر الذي يحول دون تحوله لجائحة، على عكس فيروس كورونا.
وأضافت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، أن جدري القرود، يستوطن غرب ووسط أفريقيا، ونادرا ما يصل إلى قارات أخرى، وإذا حدث ذلك فإن حالات تفشي المرض تكون قليلة، ويتم قياسها بأرقام فردية.
وعن وضع جدري القرود في مصر، كان المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، الدكتور حسام عبد الغفار، أكد أن الوزارة تتابع بشكل دقيق الوضع الوبائي على مستوى العالم، مشددا أنه لا توجد حتى الآن أي حالات إصابة أو مشتبه بإصابتها بالفيروس.
وعن إجراءات الوقاية من فيروس جدري القرود، دعا إلى تجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمل الفيروس أو التي تم العثور عليها ميتة، وتجنب ملامسة أي مواد سبق ملامستها من الحيوانات. وشدد على ضرورة عزل المصابين عن المتعافين لتجنب العدوى، وغسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام الكحول.
aXA6IDEzLjU4LjE4LjEzNSA=
جزيرة ام اند امز