منى المري: يوم المرأة الإماراتية تكريم وتقدير لنجاحاتها

نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين تقول إن ما تتسم به المرأة الإماراتية من قيم نبيلة تعكس المبادئ الأصيلة بالمجتمع الإماراتي.

أعربت منى غانم المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عن فخرها واعتزازها بالنجاحات التي حققتها المرأة الإماراتية في مختلف القطاعات، كثمرة للنهج الراسخ الذي أرساه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، منذ تأسيس دولة الإمارات عام 1971، في دعم وتشجيع المرأة، وإنجاح دورها الاجتماعي والمهني، وحرصه على توفير المناخ اللازم لتحقيقها التوازن بين حياتها الأسرية وحياتها المهنية، وقدّم لها الكثير لتكون ركيزة أساسية في المجتمع الإماراتي.

• منظمة الأسرة العربية تهنئ الشيخة فاطمة بيوم المرأة الإماراتية

وأضافت منى المري: "النهج الذي تواصله القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تحظى فيه المرأة الإماراتية بدعم لا محدود من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات". 

وأعربت منى المري عن شكرها للشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، لرعايتها الصادقة للمرأة الإماراتية ودعمها لها تعليمياً ومهنياً واجتماعياً وتعزيز حضورها في المجالات والمناصب كافة. 

وقالت نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين إن ما تتسم به المرأة الإماراتية من قيم وصفات نبيلة تعكس المبادئ الأصيلة المتجذرة في المجتمع الإماراتي منذ آلاف السنين، وفي مقدمتها التسامح والعطاء وحب الخير، وهي المبادئ التي تنطلق من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وعملت القيادة الإماراتية منذ قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، على ترسيخها وتعزيز مفاهيمها بين جميع أفراد وفئات المجتمع، وشكلت أسساً للعلاقات الخارجية لدولة الإمارات، حتى باتت الإمارات رمزاً لهذه القيم الإنسانية النبيلة. 

وأكدت منى المري أن الشيخة فاطمة بنت مبارك جسدت كل هذه المعاني والقيم في دعوتها للاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام، تحت شعار "المرأة رمز للتسامح"، وتأكيدها أن "المجتمع الإماراتي متسامح بفطرته، وأن المرأة فيه رمز حقيقي للتسامح بما تتحلى به من صبر وقدرة على تربية النشء، والإنجاز في مهام العمل التي توكل إليها في الميادين كافة، وأن دولة الإمارات العربية المتحدة نموذج متميز في التعايش بين المقيمين على أرضها، وقد حظيت بتقدير واحترام المجتمع الدولي، وشكلت حالة عالمية متميزة يحتذى بها.. فلدينا تجربة تعايش حقيقي بين مختلف شعوب وثقافات العالم".

وأشارت إلى أن مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، برئاسة حرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، يحرص على تعزيز هذه القيم الإماراتية الأصيلة ضمن مبادراته العالمية، إلى جانب هدف تقليص الفجوة بين الجنسين في جميع قطاعات دولة الإمارات، وتعزيز تنافسية الإمارات عالمياً، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عند إطلاق المجلس عام 2015.

وأشارت في هذا الصدد إلى بعض هذه المبادرات التي استهدفت دعم الجهود العالمية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، والتي يأتي التوازن بين الجنسين وتمكين النساء اقتصادياً وتعليمياً ضمن أهدافها الـ17، فمن بين هذه المبادرات "حلقات التوازن العالمية"، وتنظيم العديد من الجلسات النقاشية بمشاركة خبراء ومفكرين ومسؤولين عالميين ومنظمات دولية، مثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي. 

وقالت نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، إن المرأة الإماراتية أسهمت بدور كبير في جهود التنمية طوال مسيرة دولة الإمارات بدعم وتشجيع من قيادة دولة الإمارات، ومن "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك، وسطرت بنجاحاتها وجهودها وعطائها قصص نجاح ملهمة في جميع مواقع العمل، وأثبتت أنها على قدر عال من الكفاءة والمسؤولية، كما أسهمت في تعزيز مكانة دولة الامارات عالمياً، مضيفة أن اهتمام دولة الإمارات بالاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية في الـ28 من أغسطس من كل عام، يؤكد حرص القيادة الإماراتية على دور المرأة في جهود التنمية ونهضة البلاد حاضراً ومستقبلاً.