3 عوامل تشعل موقعة إياب يوفنتوس وموناكو
3 عوامل تجعل مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين يوفنتوس وضيفه موناكو على صفيح ساخن.. تعرف عليها.
يحتضن ملعب "يوفنتوس أرينا" بمدينة تورينو الإيطالية (الثلاثاء) مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بين يوفنتوس وضيفه موناكو، في ليلة أخرى كبيرة بالأبطال بعد أن انتهت مباراة الذهاب بتفوق السيدة العجوز بهدفين نظيفين.
ورغم تفوق البيانكونيري الكبير خارج الديار بملعب لويس الثاني بإمارة موناكو، فإن التأهل لنهائي كارديف ما زال محفوفًا بالمخاطر خاصة أمام منافس قوي وشرس هجوميًا ولا يخشى شيئًا بتلك المباراة مثل موناكو.
وهناك 3 عوامل ستجعل من مباراة الإياب بين اليوفي وضيفه الفرنسي على صفيح ساخن..
1) تقدم يوفنتوس
بلا شك فإن تفوق يوفنتوس خارج دياره بثنائية نظيفة سيزيد من الحافز والدافع لدى لاعبي موناكو على إثبات أنفسهم ورد الصاع صاعين بملعب يوفنتوس، مثلما حدث معهم في ملعبهم، بغض النظر عن الدفاع الحديدي للبيانكونيري وقوته على أرضه، حيث إن الفريق الفرنسي ليس لديه ما يخسره، ولذا سيعمل على الثأر والرد للعودة بالنتيجة، أو على الأقل ترط انطباع جيد عنه في حالة توديعه للبطولة، فمدرب بعقلية ليوناردو جارديم الهجومية لن يترك البطولة ويودعها دون ترك بصمة لفريقه، وربما تكون تلك هي الشرارة التي ستشعل الموقعة.
2) هجوم موناكو
بالتأكيد وجود هجوم قوي وفعال كالذي يمتلكه موناكو سيحفظ حظوظ الفريق في العودة بالنتيجة رغم ظروف اللقاء التي تخدم المنافس، فالثنائي راداميل فالكاو وكيليان مبابي لديهما سجل تهديفي كبير بالمسابقات الأوروبية خلال الفترة الأخيرة، ومقلق لأي منافس لهما، بالإضافة لقوة الأجنحة الهجومية المتمثلة في برناردو سيلفا والبرازيلي ليمار، وكل هذا ربما يجعل الأمر أصعب قليلاً على اليوفي ولا يجعله يسيرًا كما هو منتظر ومتوقع من الكثيرين.
3) إثارة وجنون "الأبطال"
العامل الأخير هو الجنون والإثارة التي غالبا ما تكون مصاحبة لمباريات دوري الأبطال، فهذه المباريات لا تعرف أندية كبيرة وأخرى صغيرة، أو لاعبين كبارا وصغارا، فالجهد والعرق والمجهود على أرضية الميدان وحده هو الذي يفصل في الأمر برمته، فمباراة كهذه ربما تشهد السيناريو الأكثر جنونًا كما حدث من قبل في أكثر من مناسبة، وموناكو نفسه سبق له تقديم مباريات كبيرة ومجنونة في هذه النسخة أطاح إثرها بفرق من العيار الثقيل بحجم مانشستر سيتي بنجومه بعدما سجل 3 أهداف بملعبه في الخسارة 3-5 ذهابا، قبل أن يفوز عليه إيابا 3-1، وكذلك فوزه على دورتموند في عقر داره 3-2 قبل أن يجدد فوزه عليه إيابا 3-1، مما يجعل السيناريوهات المجنونة امرا وارد الحدوث دائما.