عناد وفلسفة جوارديولا يطيحان بالسيتي من دوري الأبطال

مانشستر سيتي يودع دوري أبطال أوروبا من الباب الصغير، بعد خسارة مؤلمة أمام موناكو الفرنسي.

ودع مانشستر سيتي الإنجليزي دوري أبطال أوروبا من الباب الصغير، بعد خسارة مؤلمة أمام موناكو الفرنسي 3-1 في ثمن نهائي المسابقة، برغم فوزه على ملعبه 5-3. 

وتسبب موناكو في خروج جوارديولا للمرة الأولى في تاريخه من هذا الدور بالمسابقة الاعرق أوروبا، وهو الخروج المخزي الذي تسبب فيه المدرب الإسباني نفسه، ونرصد في السطور التالية أبرز أسباب عدم تأهل الفريق الإنجليزي على النحو التالي..

1- فلسفة وعناد جوارديولا

يواصل المدرب الإسباني الشهير أسلوبه الهجومي البحت والمجازف في بعض الأحيان، لمباريات لا تتحمل هذا الاندفاع الذي يكلفه الكثير في النهاية، وهو ما حدث بالفعل أمام موناكو، حيث بدأ بتشكيل خاطيء وبلاعب وسط وحيد، هو فيرناندينو، على دائرة المنتصف، وخماسي هجومي مندفع، فقد به السيطرة تمامًا على منتصف الملعب ليتفوق منافسه بهدفين بالشوط الأول، أنهى بهما المباراة بنسبة كبيرة لصالحه.

2- تفوق وبراعة خارديم

على العكس تمامًا من بيب نجح المدرب البرتغالي ليوناردو خارديم، في التعامل مع المباراة بالشكل الأفضل والأنسب لها، برغم فقدانه لمهاجمه الأول فالكاو للإصابة، إلا أنه لعب على إمكاناته جيدًا ووضع السيتي في ورطة، وسيطر تمامًا على وسط الملعب وقام بتنويع اللعب الهجومي من قلب وعمق الملعب ودفاع السيتي، ومن على أطراف الملعب، وهو ما أسفر عن الهدفين الثاني والثالث، لينهي المباراة لصالحه، بعدما تفوق على خصمه في كل شيء باللقاء.

3- أفضلية بدنية واضحة

بعد أن عاد السيتي للمباراة بهدف ساني، أصبحت النتيجة 2-1 تصعد بالسيتي لربع النهائي، ولكن سرعان ما فقد لاعبوه مستواهم البدني امام تفوق كبير للاعبي موناكو، الأقوياء بدنيًا والصغار في السن، والذين يمتلكون سرعات كبيرة، ومعدلات ركض عالية تمامًا، الأمر الذي قضى على محاولات السيتي للعودة مجددًا، وأتاح لهم الفرصة لإحراز الهدف الثالث القاتل الذي صعد بهم لربع النهائي، وإخرج الفريق الإنجليزي من هذا الدور وبهذا الشكل المخجل.