قبل تصفيات المونديال.. 3 شروط لاختيار مدرب منتخب تونس الجديد
دخل الاتحاد التونسي لكرة القدم في سباق مع الزمن للتعاقد مع مدرب جديد للمنتخب الوطني الأول خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وتنتظر منتخب تونس رهانات كبيرة في العام المقبل، من بينها تصفيات كأس العالم 2026 وأيضا نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.
وعانى بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة، من عدم استقرار فني في عام 2024، حيث أشرف عليه 4 مدربين، وهم جلال القادري ثم منتصر الوحيشي ومن بعده فوزي البنزرتي وأخيرا قيس اليعقوبي.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 شروط لاختيار المدرب الجديد لمنتخب "نسور قرطاج".
إجادة اللغة الفرنسية
يتطلع الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية للتعاقد مع مدرب يتقن اللغة الفرنسية، وذلك بهدف تسهيل عملية التواصل مع اللاعبين.
واستقر الرأي على تجديد العهد مع المدرسة الأجنبية بعد فشل كل المدربين المحليين في تقديم إضافة قوية لمنتخب تونس طوال السنوات الأخيرة.
ويستهدف الاتحاد التونسي لكرة القدم التعاقد بشكل خاص مع مدرب فرنسي أو سويسري أو بلجيكي للإشراف على "نسور قرطاج".
الخبرة الإفريقية
يشترط هيكل الكرة في تونس امتلاك المدير الفني الجديد معرفة جيدة بكرة القدم الأفريقية، خاصة وأن منتخب تونس تنتظره رهانات كبيرة على المدى القريب.
ويأمل الاتحاد التونسي لكرة القدم في التعاقد مع مدرب سبق له تدريب أحد الأندية أو المنتخبات الأفريقية، وبالتالي يملك معرفة كبيرة بأجواء "القارة السمراء".
وفي وقت سابق، ظهرت أنباء تفيد باهتام مسؤولي الكرة التونسية بالتعاقد مع الفرنسي سيبستيان ديسابر أو البلجيكي هوغو بروس، اللذين يشرفان حاليا على منتخبي الكونغو الديمقراطية وجنوب أفريقيا على الترتيب.
راتب معقول
يعيش الاتحاد التونسي لكرة القدم على وقع أزمة مالية غير مسبوقة، جعلته عاجزا عن توفير ظروف النجاح لمختلف منتخبات تونس خلال الأشهر الماضية.
وعجزت لجنة التسوية التي تم تعيينها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن إيجاد الحلول الكفيلة بإنهاء هذه الأزمة، خاصة وأن مهمتها وقتية لمدة أشهر قليلة.
ومن المنتظر أن تتكفل وزارة الرياضة بملف دفع مستحقات المدرب الجديد، على ألا يتجاوز راتبه 30 ألف يورو على أقصى تقدير.