ضغوط اقتصاد قطر تتزايد.. 25.6 مليار ريال تراجعا بمعروض النقد في مارس
قيمة المعروض النقدي بالعملة المحلية والأجنبية تبلغ 576.079 مليار ريال (158.35 مليار دولار أمريكي) حتى نهاية مارس/آذار الماضي.
سجل المعروض النقدي في قطر هبوطا حادا خلال مارس/آذار الماضي على أساس سنوي، بقيمة بلغت 25.6 مليار ريال (7 مليارات دولار)، في وقت يشهد فيه القطاع المصرفي هبوطا حادا في السيولة النقدية.
ويقصد بالمعروض النقدي، هي الأموال المتداولة خارج الجهاز المصرفي ومتاحة لدى المواطنين بصورها المختلفة "ودائع التوفير، والجارية لدى البنوك بالعملة المحلية أو الأجنبية".
- فشل "جديد" للدوحة.. قطر تعجز عن زيادة حصتها في أكبر بنك ألماني
- فودافون قطر تهبط ببورصة الدوحة وشركات الإسمنت تصعد بالسعودية
وبحسب بيانات صادرة اليوم الثلاثاء عن مصرف قطر المركزي، بلغت قيمة المعروض النقدي بالعملة المحلية والأجنبية، 576.079 مليار ريال (158.35 مليار دولار أمريكي) حتى نهاية مارس/آذار الماضي.
كان إجمالي قيمة المعروض النقدي في قطر، بلغ 601.67 مليار ريال (165.38 مليار دولار)، أي أن المعروض النقدي تراجع بنسبة بلغت 4.3% في الفترة بين مارس 2018 ومارس 2019.
ويعني ارتفاع المعروض النقدي أن الأوضاع الاقتصادي في البلاد تسير بشكل جيد بينما هبوطها يعني أن هناك مسببات دفعت لتقليص هذه الأموال بين أيدي المواطنين مثل البطالة، أو تراجع الأجور، أو عدم استحداث وظائف جديدة، أو تراجع الاستثمار.
وتراجعت قيمة المعروض النقدي بالنقد الأجنبي، بنسبة بلغت 15.7% في مارس/آذار الماضي، إلى 178.503 مليار ريال (49 مليار دولار)، مقارنة مع 211.58 مليار ريال (58.1 مليار دولار أمريكي).
وتواجه قطر، أزمة متصاعدة في شح السيولة من المقاطعة العربية في 2017 وارتفعت حدتها منذ النصف الثاني 2018، دفعت الحكومة والبنوك على وجه التحديد، للتوجه إلى أسواق الدين للحصول على السيولة عبر السندات أو الأذونات أو الصكوك.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب.