جدري القرود على أبواب المغرب.. ما الوضع الآن؟
بعد الخروج من نفق كورونا، تُشد الأنظار في المغرب إلى الأخطار التي يحملها جدري القرود، خاصة بعد تسجيل 3 حالات مشتبه بها.
وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مساء الإثنين، تسجيل 3 حالات مشتبه في إصابتها بجدري القردة.
وأفادت الوزارة أن هذه الحالات الثلاث في صحة جيدة، وتحت الرعاية الصحية والمراقبة، وخضعت للتحاليل الطبية في انتظار النتائج.
استنفار
وبمجرد تسجيل الإصابات الأولى في العالم بهذا الفيروس، دخلت السلطات الصحية في المملكة المغربية، حالة استنفار قصوى.
وشددت وزارة الصحة عمليات المراقبة، للحيلولة دون انتشار هذا الفيروس، وذلك من أجل تطويق الفيروس بسرعة حال دخوله البلاد.
وعلى مستوى النقاط الحدودية للمملكة بمختلف أنواعها، عززت اللجان التابعة لوزارة الصحة من عمليات المراقبة.
ولا تشتغل المصالح الصحية المغربية بمعزل عن نظيرتها الدولية، إذ تتم متابعة جميع التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والمنظمات الصحية الدولية بخصوص هذا المرض الجديد.
كما تتابع المنظومة الوطنية للمراقبة الوبائية جميع تطورات البيانات الوبائية وتوصيات منظمة الصحة العالمية.
استعداد تام
من جهته، أكد وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، أن المملكة المغربية على استعداد تام، لمواجهة مرض جدري القردة.
وأكد خالد آيت الطالب في تصريحات صحافية، أن هذا المرض الذي انتشر على المستوى الأوربي، وسط تحذيرات من المنظمة العالمية للصحة، لا توجد بشأنه درجات تحذير صعبة حاليا.
وأكد أن "مصلحة الوباء والرصد والتصدي للحالات الوبائية بوزارة الصحة، لم ترصد أية حالة بالمملكة المغربية.
ولفت إلى أن المغرب على أهبة الاستعداد لرصد الفيروس والتصدي له. خاصة عبر القيام بتشخيصات عند بوابات المغرب الحدودية.
خطر إسباني
ولقربها الجُغرافي الكبير من المملكة المغربية، تُشكل إسبانيا خطراً مُحدقاً بإمكانه "تصدير" إصابات إلى المغرب. هذا الخطر، يزيد من حدته عدد الإصابات المُسجلة يومياً في القارة الأوروبية
وقد تم تأكيد أول حالة إصابة في أوروبا في السابع من مايو/ أيار لشخص عاد إلى إنجلترا من نيجيريا، حيث يتوطن جدري القرود.
aXA6IDMuMTQ1LjE2Ny41OCA= جزيرة ام اند امز