معلومات مضللة حول جدري القرود.. تحذير من 4 شائعات
أدى تفشي فيروس جدري القرود مؤخرا في العديد من البلدان الأفريقية، الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ عالمية، إلى زيادة كبيرة في التضليل عبر الإنترنت.
وانتشرت ادعاءات كاذبة، خاصة حول طبيعة وانتقال الفيروس، على نطاق واسع، مما دفع الخبراء إلى توضيح الحقائق.
والحقائق الصحيحة المتعلقة بالفيروس، التي ترد على تلك الادعاءات هي:
أولا: لا علاقة بين الفيروس ولقاح كوفيد 19
ادعى مقطع فيديو لأحد مناهضي اللقاحات، أن فيروسي جدري القرود والهربس النطاقي يشتركان في الأعراض، وأن جدري القرود هو نتيجة للقاح كوفيد-19.
ومع ذلك، فإن فيروس جدري القرود، هو فيروس تم تحديده في سبعينيات القرن الماضي، ولا علاقة له بالهربس النطاقي، والمرضان لهما أعراض مميزة، حيث يسبب جدري القرود آفات أصغر وأكثر إيلاما.
ثانيا: لا ينتقل بين المثليين فقط
لا يقتصر الفيروس على أي توجه جنسي، وتحديدا المثليين، فهو ينتشر من خلال ملامسة الجلد للجلد، بغض النظر عن التفضيل الجنسي، ويمكن أن يؤثر على أي شخص، بما في ذلك الأطفال، من خلال الاتصال الجسدي.
ثالثا: لا يوجد لا علاج معجزة
زعمت نظرية مؤامرة للباحث الفرنسي ديدييه راؤول أن عقار ترانيلاست الياباني هو علاج للمرض، وهذا الادعاء لا أساس له من الصحة، حيث لم يتم اختبار ترانيلاست على البشر لعلاج المرض، وتمت السيطرة على تفشي المرض في عام 2022 من خلال التطعيم والتوعية وعزل حالات الاتصال.
رابعا: لا توجد نية للإغلاق
تشمل المعلومات المضللة أيضا ادعاءات كاذبة بأن منظمة الصحة العالمية أمرت بفرض "إغلاقات كبرى" بسبب الفيروس، وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنها تقدم المشورة الفنية فقط، وأن أي قرارات بشأن تدابير الصحة العامة تتخذها الدول الفردية، كما دحضت وزارة التعليم الفرنسية الادعاءات حول تأخير العام الدراسي الفرنسي بسبب الفيروس.
aXA6IDMuMTM1LjE5NC4xMzgg جزيرة ام اند امز