جدري القرود.. الصحة اليمنية تستنفر أطقمها وتنفي وجود إصابات
استنفرت الصحة اليمنية أطقمها الطبية مشددة الإجراءات الاحترازية في منافذ البلاد للتعامل مع حالات جدري القرود.
استنفرت الصحة اليمنية أطقمها الطبية مشددة الإجراءات الاحترازية في منافذ البلاد للتعامل مع حالات جدري القرود. ونفت وجود أي إصابات في البلد.
والأيام الماضية، تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع صورة مصاب بـ"جدري الماء"، وادعوا وجود إصابات بوباء "جدري القرود"، وهو ما نفته الصحة اليمنية، مساء اليوم الإثنين.
وذكرت وزارة الصحة اليمنية والسكان في بيان، حصلت "العين الإخبارية" نسخة منه، أنها" لم ترصد أي إصابة بمرض جدري القرود حتى الآن"؛ ونوهت بضرورة تجنب الشائعات المثيرة للذعر والخوف أوساط الناس.
وأكدت أنها شرعت "برفع الإجراءات الاحترازية للتعامل مع حالات جدري القرود والذي ظهر مؤخرًا في عدد من الدول في العالم".
وأوضحت أن وزير الصحة في الحكومة اليمنية وجه قطاع الرعاية الصحية الأولية وإدارة الترصد الوبائي وإدارة صحة الموانئ والمحاجر الصحية والمختبرات والإدارات المختصة برفع الاستعدادات للرصد والتقصي وتطبيق الإجراءات الاحترازية في المنافذ البحرية والجوية والبرية.
وحث على "رصد أي حالات اشتباه بجدري القردة بالمنافذ أو بالمجتمع والتنسيق مع جهات الاختصاص وخصوصًا الإدارة العامة لصحة الحيوان والحجر البيطري بوزارة الزراعة اليمنية".
ووجه وزير الصحة اليمني بمنع دخول "أي حيوانات من الدول التي ظهرت فيها حالات جدري القرود"، مشددا على تدريب العاملين بالمنافذ والاستجابة السريعة لأي حالة اشتباه وإرسال عيناتها للمختبرات المركزية بوزارة الصحة.
وجدري القردة، الذي يظهر غالبا في غرب ووسط أفريقيا، هو عدوى فيروسية تم رصدها لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات. وتشمل الأعراض الحمى والصداع والطفح الجلدي الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم.
aXA6IDMuMTM4LjEyMS43OSA= جزيرة ام اند امز