انطلاق شهر القراءة في الإمارات

شهر القراءة يُعَد مناسبة سنوية إماراتية تشارك خلالها مختلف المؤسسات سواء الحكومية أو الخاصة أو التعليمية والثقافية عبر عدد من المبادرات.

تبدأ، الأحد، فعاليات شهر القراءة على مستوى الإمارات تطبيقا لقرار مجلس وزرائها بتحديد شهر مارس/آذار من كل عام شهرا للقراءة.

• "طيران الإمارات للآداب" في دبي يشجع على عشق القراءة

واختارت وزارة الثقافة وتنمية المجتمع الإماراتية شعار "متعة القراءة" لشهر القراءة هذا العام؛ حيث تسعى إلى تحفيز وتشجيع مختلف الجهات في الدولة لإطلاق وتنظيم مبادرات وفعاليات للقراءة وربطها بالمتعة، وتبني المبادرات الهادفة التي تسهم في تعزيز قيمة ودور القراءة كمصدر للمتعة التي يشعر بها القارئ، وترسيخها عنصرا مهما في حياة أفراد مجتمع الإمارات.

ويعد شهر القراءة مناسبة سنوية تشارك خلالها مختلف المؤسسات سواء الحكومية أو الخاصة أو التعليمية والثقافية عبر عدد من المبادرات والبرامج التي تسهم في بناء مجتمع قارئ متسلح بالعلم والمعرفة، قادر على قيادة مسيرة التنمية في الدولة.

ويمثل 5 ديسمبر/كانون الأول 2015 يوما فارقا للعلم والقراءة بالإمارات؛ حيث أقر مجلس الوزراء الإماراتي بتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2016 عاما للقراءة حيث أصدر المجلس توجيهاته بالبدء في إعداد إطار وطني متكامل لتخريج جيل قارئ وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة.

وشكل يوم 3 مايو/أيار 2016 منعطفا تاريخيا مهما في مسيرة دعم القراءة حيث وجه رئيس الإمارات ببدء الإجراءات التشريعية لإعداد قانون للقراءة في الدولة تحت مسمى "قانون القراءة". 

واعتمد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الاستراتيجية الوطنية للقراءة حتى عام 2026 والتي تتضمن 30 توجها وطنيا رئيسيا في قطاعات التعليم والصحة والثقافة وتنمية المجتمع والإعلام والمحتوى.

وفي مبادرة تعد الأولى على مستوى العالم أصدر رئيس الإمارات في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2016 أول قانون من نوعه للقراءة يضع أطرا تشريعية وبرامج تنفيذية ومسؤوليات حكومية محددة لترسيخ قيمة القراءة في الإمارات بشكل مستدام في بادرة حضارية وتشريعية غير مسبوقة في المنطقة بهدف دعم تنمية رأس المال البشري والمساهمة في بناء القدرات الذهنية والمعرفية ودعم الإنتاج الفكري الوطني.