موديز تخفض تصنيفات تركيا السيادية والليرة تنهار
وكالة موديز تخفض تصنيفات تركيا السيادية بسبب استمرار تآكل القوة المؤسسية وتنامي مخاطر عجز ميزان المعاملات الجارية.
خفضت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تصنيفات تركيا السيادية إلى Ba2 من Ba1، بسبب استمرار تآكل القوة المؤسسية وتنامي مخاطر الصدمات الخارجية نظرا للعجز الكبير في ميزان المعاملات الجارية.
ونزلت الليرة إلى 3.8054 مقابل الدولار بعد أن سجلت 3.8035 عند إغلاق الأربعاء.
وضخ البنك المركزي التركي 1.4 مليار دولار في البنوك المحلية، في مسعى لوقف تدهور العملة المحلية -الليرة- أمام الدولار الأمريكي.
وقالت موديز في بيان: "يبدو أن الحكومة ما زالت تركز على إجراءات المدى القصير على حساب سياسة نقدية فعالة وإصلاح اقتصادي جوهري".
وأضافت أنه في ضوء وضعها المؤسسي السلبي، فإن المركز الخارجي لتركيا ومتطلبات الاستدانة وتمديد القروض قد تدهورت.
وأشارت موديز أيضا إلى "تنامي مخاطر تبلور صدمة خارجية نظرا لمستويات العجز الكبيرة في ميزان المعاملات الجارية للبلاد وارتفاع الدين الخارجي وما يلحق به من متطلبات كبيرة لتمديد آجال الاستحقاق في سياق مخاطر سياسية محتدمة".
وخفضت موديز، التي سبق أن قلصت التصنيف الائتماني التركي إلى عالي المخاطر في 2016، نظرتها المستقبلية إلى سالبة من مستقرة في مارس/آذار من العام الماضي.
وسرعت الحكومة التركية من برنامج خصخصة الشركات والمؤسسات الحكومية أملا في جذب الأموال لدعم اقتصادها الذي يعاني من عثرات كبيرة أدت إلى تباطؤ النمو وقفزة كبيرة في عجز الميزان التجاري، وفقا لمؤسسات مالية دولية.