موديز: العقوبات الأمريكية تزيد مخاطر الاقتصاد التركي
وكالة موديز للتصنيف الائتماني تقول إن فرض عقوبات على تركيا بسبب عدوانها على سوريا، سيزيد من المخاطر بالنسبة للاقتصاد التركي.
قالت وكالة موديز الدولية للتصنيف الائتماني، الخميس، إن إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليماته بفرض عقوبات على تركيا بسبب عدوانها على سوريا، سيزيد من المخاطر بالنسبة للاقتصاد التركي.
جاء ذلك وفقاً لما نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاغ" التركية المعارضة، نقلاً عن بيان للوكالة الدولية للتصنيف الائتماني "موديز".
- تركيا.. بنوك تحت مقصلة "البيع على المكشوف"
- "العفو الدولية" تشيد بقرار فولكس فاجن بتجميد إنشاء مصنع في تركيا
وذكر البيان أنه "حتى إن كانت العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين معتدلة نسبياً، إلا أن هذه العقوبات وكذلك احتمال اتخاذ الكونجرس الأمريكي تدابير أكثر ضرراً، ستزيد من التداعيات السلبية المحتملة على المستثمرين والشركات، وستزيد المخاطر بالنسبة لتركيا بسبب ضعف الأمن الخارجي المتزايد في الوقت الحالي".
ولفت إلى أن المخاطر الجيوسياسية الشاملة "ستظل محفزاً محتملاً لتدهور مفاجئ في ملف الائتمان التركي"، مشيرة إلى أن "المخاطر الخارجية تظل نقطة ضعف الاقتصاد التركي".
ويشعر المستثمرون بالقلق بشأن عقوبات أمريكية أوسع على تركيا، بعد بدء التوغل في الشمال السوري، بما في ذلك استهداف التعاملات العسكرية أنقرة وأصول أمريكية خاصة بالرئيس رجب طيب أردوغان.
كانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت، الثلاثاء الماضي، أن الرئيس دونالد ترامب فرض عقوبات على تركيا شملت 3 وزراء، بهدف إرغام أنقرة على أن "تنهي فوراً هجومها" العسكري على الفصائل الكردية في شمال شرق سوريا.