"موديز" تثبت النظرة المستقبلية المستقرة لشركات الخليج
تراجع عجز ميزانيات دول الخليج والتزام حكوماتها بالإنفاق العام ومساندتها للمؤسسات أمور تمثل عناصر دعم للشركات
أبقت وكالة "موديز" الدولية للتصنيف الائتماني على النظرة المستقبلية المستقرة لشركات مجلس التعاون الخليجي.
وقالت موديز إن أسعار النفط المرتفعة نسبيا تمثل عنصر دعم للشركات بشكل عام، إلى جانب تراجع العجز في ميزانيات دول الخليج، مع استمرار التزام حكومات هذه الدول بالإنفاق العام، ودعمها للمؤسسات شبه الحكومية التي لها سندات أو عليها ديون.
وتعني النظرة المستقبلية المستقرة لأي اقتصاد أن المؤسسة لا تتوقع تعديل تصنيفها الائتماني خلال 6 أشهر مقبلة.
- "موديز": القطاع المصرفي الإماراتي يتمتع بنظرة مستقبلية مستقرة
- موديز ترفع توقعاتها للاقتصاد السعودي مع نظرة مستقبلية مستقرة
وكانت وكالة التصنيف قد أبقت نوفمبر/ تشرين الماضي الماضي على النظرة المستقبلية المستقرة للنظام المصرفي الإماراتي، بفعل الاقتصاد ورأس المال والربحية، وقالت إن ارتفاع أسعار النفط سيواصل دعم متانة التمويل والسيولة في الإمارات، مشيرة إلى أن زيادة إنتاج النفط والإنفاق الحكومي على البنية التحتية والتحفيز المالي بأبوظبي كلها عوامل ستعزز النمو الاقتصادي للدولة الخليجية.
وقالت موديز إن قطاع المصارف الإماراتية يملك سيولة كافية لاستيعاب تسارع نمو.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكدت الوكالة التصنيف الائتماني للسعودية على "A1" مع نظرة مستقبلية مستقرة، ورفعت توقعاتها لحجم نمو إجمالي الناتج المحلي السعودي.
وفي مايو/ أيار الماضي، قالت موديز في تحليلها السنوي عن الأوضاع المالية والاقتصادية في دولة الإمارات: إن نقاط القوة الائتمانية للدولة الممنوحة درجة Aa2 مستقر تشمل الدعم المالي اللا محدود الذي تقدمه أبوظبي للحكومة الاتحادية، بالإضافة إلى الأصول السيادية الكبيرة لدى جهاز أبوظبي للاستثمار "أديا".