مقتل شرطي في مواجهات مع أنصار الصدر وسط بغداد
رئيس الوزراء أكد حق التظاهر مع الحفاظ على النظام والأرواح والممتلكات
مقتل شرطي عراقي وإصابة 7 في اشتباكات بين الأمن وأنصار الصدر في بغداد
أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية أن شرطيا قتل وأصيب 7 آخرون في اشتباكات وقعت، السبت، مع محتجين من أنصار مقتدى الصدر بوسط بغداد.
وكان أنصار الصدر جددوا مظاهراتهم قرب المنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة العراقية بغداد، للمطالبة بحل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة بعض المتظاهرين بجروح لم يتسنَ بعد معرفة حجمها.
وتأتي هذه المظاهرة بعد أيام من مظاهرة شبيهة وقعت الأسبوع الماضي، طالبوا خلالها بحل المفوضية.
وتجمع المتظاهرون على وقع دعوى أطلقها "الصدر" طالب فيها بإلغاء مفوضية الانتخابات الحالية وتشكيل مفوضية جديدة "بعيدة عن الانتماءات السياسية".
ويتّهم مقتدى الصدر، مفوضية الانتخابات الحالية التي تأسست عام 2007 بانحيازها للأحزاب السياسية، وهو ما يؤثر على نتائج الانتخابات، بحسب قوله، محذراً من أنه سيلجأ إلى وسائل تصعيدية في حال لم يلبِ مطلبه.
من جانبه أكد رئيس الوزراء، حيدر العبادي، على حق التظاهر السلمي مع الحرص على حماية المتظاهرين وسلامة وأمنالمواطنين والحفاظ على الأملاك العامة والخاصة.
ودعا في تصريحات نشرها على حسابه على "تويتر" إلى "الالتزام بالقانون والنظام العام في وقت تخوض فيه قواتنا البطلة معارك الشرف والفداء لتحرير مدننا من بطش وارهاب عصابات داعش".
وسبق أن دعا العبادي، مجلس النواب، الأسبوع الماضي، إلى إعادة تشكيل المفوضية، بحيث تكون مستقلة ولا تمثل أحزاباً سياسية.
وستجري الانتخابات البرلمانية في أبريل/ نيسان 2018، بينما لا يزال موعد إجراء انتخابات مجالس المحافظات والمقرر في الشهر نفسه من العام الجاري غير مؤكد؛ إذ تطالب القوى السياسية بتأجيله حتى العام المقبل وإجرائه بالتزامن مع النيابيات.
وفي أيام سابقة نظم أنصار الصدر العديد من المظاهرات لأسباب أخرى، منها ما يقولون إنها لرفع مطالب ضد الفساد.
aXA6IDMuMTQ0LjQwLjIxNiA= جزيرة ام اند امز