الاحتلال يفسد فرحة آلاف الفلسطينيين بدخول الأقصى
100 ألف مصلٍّ أدوا صلاة العصر داخل المسجد الأقصى، الخميس، فيما أطلقت قوات الاحتلال عددا من قنابل الغاز المسيل للدموع.
تجمع نحو 100 ألف مصلٍّ داخل المسجد الأقصى، الخميس، لأداء صلاة العصر لأول مرة منذ أسبوعين، عقب انتهاء أزمة البوابات الإلكترونية التي وضعتها قوات الاحتلال على بوابات المسجد الشريف.
وأعلنت القيادات الدينية المقدسية انتهاء أزمة المسجد الأقصى، صباح الخميس، وأن صلاة العصر ستكون أول صلاة يؤديها الفلسطينيون في المسجد الأقصى منذ 14 يوليو/تموز الجاري.
ورفع شبان فلسطينيون، علم فلسطين على باب الأسباط للمسجد الأقصى بعد أن أزال الاحتلال الإسرائيلي الجسور والأعمدة الحديدة من أمام الباب، كما هتف الشبان وهم يعبرون من بوابات المسجد "الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد"، و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
وكانت قوات الاحتلال قد أبقت على إغلاق باب حطة من أبواب المسجد الأقصى؛ فأعلن المواطنون أنهم لن يدخلوا المسجد إلا بفتح الباب، ومارسوا ضغطا هائلا حتى رضخ الاحتلال وفتحه.
وذكرت مصادر أن قوات الاحتلال انسحبت من محيط أبواب الأقصى، وخلال ذلك أطلقت عددا من قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت؛ ما أوقع 40 مصابا في صفوف المصلين.
من جانبه أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تعامل مع ١٠ إصابات بقنابل الصوت والإغماء داخل ساحات المسجد الأقصى.
والمواجهات مستمرة في عدد من المواقع في القدس.
وأغلقت القوات بعدها جميع بوابات المسجد على المصلين ولم تسمح سوى بفتح باب واحد للخروج وهو باب الأسباط.