اقتصادي في مورجان ستانلي يتوقع صعود "اليوان" كعملة احتياطية عالمية
حصة اليوان في الاحتياطي العالمي سترتفع إلى 5% خلال فترة 15 عاما مقبلة من المستوى الحالي الذي يقل عن 2%
قال روبين شينغ، الخبير الاقتصادي في مؤسسة مورجان ستانلي، إن اليوان الصيني سوف يحصل على المزيد من الاعتراف به كعملة احتياطية عالمية، بفضل الانفتاح المتواصل لسوق رأس المال في الصين.
- الرئيس الصيني: القطاع المالي حقق "إنجازات تاريخية" نتيجة سياسة الانفتاح
- رئيس الصين يدعو لدرء المخاطر المالية خلال السعي لاستقرار النمو
وأضاف شينغ "من المحتمل أن ترتفع حصة اليوان في الاحتياطي العالمي إلى 5% خلال فترة 15 عاما مقبلة، من المستوى الحالي الذي يقل عن 2%.
ويعني هذا الارتفاع أن البنوك المركزية والصناديق السيادية سوف تشتري المزيد من الأصول المقومة باليوان، وعندها سوف تتجاوز العملة الصينية الجنيه الإسترليني والين الياباني، لتصبح ثالث أكبر عملة احتياطية بعد الدولار الأمريكي واليورو، وفقا لوكالة الأنباء الصينية.
وتوقع "شينغ" أن يرتكز تأثير ارتفاع اليوان على الانفتاح المالي في الصين.
وكثفت الصين خطواتها لتشجيع الاستثمار الأجنبي في السندات وأسواق السندات، وأطلقت برامج لربط التداول ومنحت حصة أعلى للمستثمرين في الخارج.
وسوف تمنح الإصلاحات المالية المستثمرين ثقة أكبر بشأن الأصول الصينية.
كما توقع الخبير الاقتصادي في مؤسسة مورجان ستانلي أن يحافظ اليوان على قوته في سلة العملات خلال العامين المقبلين، وسوف تكون هناك زيادة ملحوظة في تدفق رأس المال إلى سوق رأس المال الصيني.
الرئيس الصيني شي جين بينغ أكد في فبراير/شباط الماضي أنه من الضروري تعميق الانفتاح في القطاع المالي، وتعزيز قدرة القطاع على خدمة الاقتصاد الحقيقي.
وقال "شي"، خلال ترؤسه جلسة دراسة جماعية للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إنه منذ تنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح حقق القطاع المالي الصيني "إنجازات تاريخية"، ولكن هيكل السوق المالي وفلسفة العمل، والقدرة على الابتكار، ومستوى الخدمة بالقطاع "لم يلب بعد متطلبات التنمية الاقتصادية عالية الجودة في الصين".
aXA6IDMuMTQ0Ljk2LjEwOCA= جزيرة ام اند امز