"حماية الصندوق".. حملة شبابية بالمغرب لمنع تزوير الانتخابات
أطلق عدد من الشباب في المغرب حملة لحماية الانتخابات البرلمانية، المقررة 7 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وتهدف حملة "مبادرة شبابية لحماية الصناديق" لمنع وقوع أي تزوير خلال العملية الانتخابية
أطلق عدد من الشباب في المغرب حملة لحماية الانتخابات البرلمانية، المقررة 7 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وتهدف حملة "مبادرة شبابية لحماية الصناديق" لمنع وقوع أي تزوير خلال العملية الانتخابية، ومنع استخدام المال ووسائل الدعاية غير القانونية في الانتخابات البرلمانية، وجعل الممارسات السياسية قائمة على الاختيار الديمقراطي فقط دون أي انحياز.
وتأتى المبادرة التي أطلقها عدد من الشباب المستقلين غبر المنتمين لأحزاب، تخوفًا من حدوث تجاوزات كبيرة بالانتخابات، تؤثر بشكل سلبي على نتيجة الانتخابات المقبلة.
وفي تصريحات لمواقع مغربية أبدى مسؤول الحملة تخوفهم من التزوير أثناء التصويت وتوجيه الناخبين عبر العالم الافتراضي، لذا تعتمد الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل التكنولوجيا الحديثة من هواتف ذكية وغيرها لمنع وقوع أي تجاوزات، ورصد كل الحالات المخالفة في الدعاية والتصويت، والإبلاغ فورًا للجهات المسؤولة.
وتعمل المبادرة على ستة نقاط أساسية، السماح للشباب بعملية المراقبة الميدانية للانتخابات منذ بدء الحملة وحتى يوم التصويت، والتشديد على التجاوزات التي تؤثر على حسن سير العملية الانتخابية عن طريق رصد وفضح المسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك"، و"تويتر"، ودعوة الجهات المسؤولة من الأحزاب السياسية والسلطات المعنية القيام بدورها الدستوري لضمان نزاهة الانتخابات، بالإضافة لتجنب استغلال النساء والأطفال والشيوخ في المسيرات والحملات الدعائية المنحازة لحزب أو تيار معين، وتجنب إقحام المؤسسات الدينية والمؤسسة الملكية في العمل السياسي وصراع الانتخابات.
وفي حديثه مع جريدة "هسيربس" المغربية، قال شعيب حريث أحد الشباب القائمين على المبادرة، "تأتى الحملة في وقت يعاني فيه الشارع المغربي من احتقان سياسي بين الأحزاب، ويفرض الشباب من خلالها الرقابة على كافة المؤسسات"، موجهًا رسالة لجميع الشباب بضرورة استخدام التكنولوجيا لضمان نزاهة العملية الانتخابية، والتصويت لمنع أي فئة من السيطرة على عقول الشعب.