الانتخابات المغربية.. صمت انتخابي انتظارا لصوت الصناديق
بحلول منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، دخلت الأحزاب المغربية مرحلة الصمت الانتخابي، تمهيداً لانطلاق عملية التصويت صباح الأربعاء.
ودخلت الأحزاب المغربية فترة الصمت الانتخابي، التي يُمنع فيها التواصل مع المواطنين بأي وسيلة كانت، رقمية أو مباشرة.
وقبلها بساعات، شهدت الأزقة والشوارع في المدن حالة استنفار من المُرشحين وأنصارهم، وذلك في محاولة لإقناع المواطنين بالتصويت لصالحهم.
وكانت الأحزاب المغربية كثفت من حملاتها الدعائية الرقمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وباقي المواقع الإلكترونية.
وبدخول فترة الصمت الانتخابي، يُمنع على الأحزاب والمرشحين التواصل مع المواطنين والترويج لبرامجهم الانتخابية، كما يُمنع على وسائل الإعلام بث أي مادة من شأنها التأثير في اختيارات المواطنين، أو تغليب مرشح على حساب آخر.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة صباحا بـ"التوقيت المحلي" حتى السادسة مساء من نفس اليوم، لتبدأ بعدها مباشرة عمليات الفرز.
وفي وقت مبكرة من فجر الخميس، تُعلن وزارة الداخلية المغربية عن النتائج الأولية لهذه الانتخابات، والتي ستقرر توجهات الخمس سنوات المقبلة.
وتعقد الانتخابات وسط سخط عارم من الإجراءات الحكومية التي اتخذها حزب العدالة والتنمية، خاصة بعد الحصيلة الكارثية لقيادته الحكومة لولايتين متتاليتين.
وسيصوت المغاربة على ممثليهم في كُل من المجالس المحلي، والمجالس الجهوية، بالإضافة إلى مجلس النواب، الذي على ضوء نتائجه سيتم تشكيل الحُكومة.
وتتجه الأنظار إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يُقدم نفسه كبديل لحزب العدالة والتنمية، مُقدماً جملة من الإجراءات والاستراتيجيات التي من شأنها ترميم ما دمره حكم الإخوان.
aXA6IDMuMTM4LjEzNS4yMDEg جزيرة ام اند امز