مهرجان موسيقي مغربي يلغي دورته قبل انطلاقها بأيام
مهرجان "لبولفار" المغربي للموسيقى والفنون الشبابية يقرر إلغاء دورته السابعة عشرة، والتي كان من المفروض أن تنطلق خلال أيام.
قرر مهرجان "لبولفار" المغربي للموسيقى والفنون الشبابية إلغاء دورته السابعة عشرة، والتي كان من المفروض أن تنطلق خلال أيام.
وأرجع المنظمون القرار بأسباب مادية، رغم أن المنظّمين سبق أن طمأنوا المهتمين بالمهرجان إلى أن الأزمة المالية لن تمنع تنظيم الدورة.
ونقلت وسائل إعلام مغربية عن هشام بلحو، أحد مؤسسي المهرجان، قوله "لقد اتخذنا سابقاً قراراً بأن نمضي قدماً في الإعداد لهذه الدورة، من دون الحصول على ضمانات بالتمويل الكامل. وفي النهاية لم نتمكن من الحصول عليه".
وكان باحو قد أكد في وقت سابق أن النسخة سوف تكون أقل من حيث الأيام وعدد العروض، "في محاولة لتخطي العراقيل المادية من دون الإخلال بالجودة".
كما أعلنت المؤسسة المنظمة أن الحدث سيكون بين 19 و 23 أكتوبر/تشرين الأول وسيتضمن الفقرات نفسها ككل سنة لكن بالتخلي عن المنصة الكبيرة التي عرف بها المهرجان وتقليل عدد العروض.
وأشار إلى أن نسخة المهرجان قد تم تأجيلها إلى السنة المقبلة.
وأضاف "صحيح أن خبر الإلغاء سيكون صادماً لكنها ليست نهاية العالم. نحن نفكر منذ الآن في شركائنا وفي الحلّة التي ستخرج فيها دورة عام 2017".
واعتاد شباب الدار البيضاء على عروض المهرجان، الذي حقّق شهرته، عبر تنظيم عروض من موسيقى العالم وفقرات شبابية عدة على رأسها المسابقة التي خرجت عدة أسماء ذاع صيتها بين الجمهور المغربي اليوم.
aXA6IDE4LjE4OC42OC4xMTUg جزيرة ام اند امز