الطلاب المغاربة العائدون من أوكرانيا يرفضون الدمج في الكليات الخاصة
رفض الطلاب المغاربة العائدون من أوكرانيا، الحلول التي وضعتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعلى رأسها إدماجهم في الكليات الخاصة.
وقالت تنسيقية الطلاب العائدين من أوكرانيا، في بيان نقلته وسائل إعلام مغربية، إن هذا الحل مرفوض لعدة أسباب، أولها أن الوزارة وعدت بإدماج العائدين في الكليات العمومية تطبيقا لمبدأ التضامن.
وأضافت التنسيقية، في بيانها، أن "عدد الكليات العمومية يفوق بكثير عدد الكليات الخاصة لاستيعاب جميع الطلبة، وهذه الكليات العمومية تفتح المجال سنويًا أمام الطلبة الأجانب للالتحاق بها بنسب معينة".
وأردفت: "وجب على الوزارة هذه السنة إعطاء الأولوية للطلبة العائدين من أوكرانيا قسرا كظرف استثنائي"، كما اشتكى الطلاب من ارتفاع تكاليف الدراسة الباهظة بالكليات الخاصة مقارنة بجامعات أوكرانيا.
"الحل الوحيد" رسوم متساوية
ودعا الطلاب المتضررون، في نهاية بيانهم، إلى "تحديد رسوم متطابقة لرسوم الجامعات الأوكرانية، حتى يستفيد منها جميع الطلبة"، معتبرين أنه "الحل الوحد" لمشكلتهم.
وتنظر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربية في مصير 4885 طالبا مسجلين في منصة إلكترونية سابقة، بينهم 3744 يتابعون دراستهم في تخصصات الطب والصيدلة وطب الأسنان.
وفي وقت سابق، تحدث وزير التعليم في البرلمان المغربي عن إجراء اتصالات مع الهيئات الدبلوماسية لبعض الدول الصديقة في أوروبا الشرقية، التي بها نظام تعليمي مماثل لنظيره في أوكرانيا لدراسة إمكانية استقبال الطلبة المغاربة في مؤسسات التعليم العالي بهذه البلدان.