المغرب في 2023.. صادرات أكثر وواردات أقل وتحويلات قياسية من المغتربين
تمكن المغرب من تحقيق العديد من الأهداف الاقتصادية المهمة خلال عام 2023، متجسدة بشكل واضح في التراجع الكبير للعجز التجاري.
وجاء تقليص العجز بفضل صادرات أقوى تقودها السيارات وواردات أقل تقودها الطاقة وتحويلات قياسية من المغتربين فضلا عن ازدهار السياحة.
- محافظ «المركزي المغربي»: هذا ما سيفعله الجفاف بالبلاد حتى 2050
- ورطة «حمزة مون بيبي».. سبب القبض على المغربية دنيا بطمة
انخفاض العجز التجاري
وقال مكتب الصرف المغربي إن العجز التجاري في المغرب لعام 2023 انخفض 7.3 بالمئة على أساس سنوي إلى 286 مليار درهم (28.6 مليار دولار).
وأوضح مكتب الصرف أن إجمالي الواردات تراجع 2.5 بالمئة على أساس سنوي إلى 715 مليار درهم، بينما ارتفعت الصادرات 0.2 بالمئة إلى 429 مليار درهم.
وأضاف أن تحويلات المغاربة في الخارج وصادرات صناعة السيارات أسهمت أيضا في تحسين العجز التجاري.
تراجع واردات الطاقة
وانخفضت واردات المغرب من الطاقة 20.4 بالمئة على أساس سنوي إلى 122 مليار درهم بعد تراجع الطلب والأسعار في الأسواق العالمية.
وتراجعت واردات القمح 25.3 بالمئة على أساس سنوي إلى 19.3 مليار درهم، كما انخفضت واردات الأمونيا، وهي عنصر أساسي في إنتاج الأسمدة، بنحو 58 بالمئة إلى 8.8 مليار درهم.
محنة الفوسفات
وأعلن المغرب، الذي يمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات في العالم، تراجعا بنسبة 34 بالمئة في صادرات الفوسفات ومشتقاته بما في ذلك الأسمدة، إلى 76 مليار درهم.
وصعدت صادرات قطاع السيارات في البلاد، حيث تعمل مصانع تابعة لستيلانتس ورينو، إلى مستوى غير مسبوق بلغ 141 مليار درهم.
وارتفعت إيرادات السياحة أيضا إلى مستويات غير مسبوقة، إذ قفزت 11.7 بالمئة على أساس سنوي إلى 104 مليارات درهم. كما استقبل المغرب عددا غير مسبوق بلغ 14.5 مليون زائر العام الماضي.
وزادت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج 4.0 بالمئة على أساس سنوي إلى مستوى غير مسبوق بلغ 115 مليار درهم.