المغرب يتوج بطلة "تحدي القراءة العربي".. تفوقت على مليون و600 مشارك
توجت التلميذة سارة الضعيف بلقب المسابقة الوطنية للدورة الخامسة لتحدي القراءة العربي التي تم الإعلان عنها بالعاصمة المغربية الرباط.
جاء ذلك في حفل ترأسه سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مما يخول لها المشاركة في المسابقة العربية للقراءة 2020.
وتوجت التلميذة سارة الضعيف، من بين مليون و600 مشارك يمثلون جميع المؤسسات التعليمية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، من مختلف الأسلاك التعليمية.
وعلى إثر الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم جراء انتشار وباء "كوفيد-19"، فقد تقرر، هذه السنة، إجراء التصفيات النهائية والحفل الختامي للمسابقة، اللذين كانا ينظمان في دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، "عن بعد"، وتحت إشراف محكمين من دول عربية تختارهم الأمانة العامة لمشروع "تحدي القراءة العربي"، وسيتم الإعلان عن موعد الحفل الختامي والمنصات التي ستنقله مباشرة ليتمكن الجميع من متابعة أطواره.
وتتابع التلميذة سارة الضعيف دراستها بالقسم المشترك في الثانوية التأهيلية “ابن سليمان الروداني” بالمديرية الإقليمية لتارودانت التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، وستمثل المملكة المغربية في التصفيات العربية النهائية المنظمة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بالإضافة إلى 9 تلميذات وتلاميذ سيدعمونها.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب ينخرط في هذا المشروع الثقافي والتربوي منذ سنة 2015، وقد حظي بلقب الدورة الثالثة من مسابقة "تحدي القراءة العربي" 2018، ويهدف إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم بما يساعدهم على تنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير.