الحكومة المغربية تنفي مزاعم بعمليات تعذيب وعنف

اتهامات للسلطات المغربية بتعذيب شباب في مدن الشمال ووزارة الداخلية تحقق في القضية.

نفت السلطات المغربية، اليوم الأحد، مزاعم بشأن قيام رجال شرطة بعمليات تعذيب وعنف في حق مدنيين بمدن وقرى الشمال، مؤكدة أنها ستجري تحقيق في الادعاءات في هذا الشأن.

وشهدت مدينة الحسيمة وعدد من مدن وقرى منطقة الريف (شمال المغرب) مظاهرات للمطالبة بالتنمية وخلق فرص عمل للشباب.

وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية، إنه "تم فتح تحقيق من قبل السلطات المختصة لتحديد هويات المتورطين في ترويج صور لأشخاص مصابين بجروح في أحداث إجرامية مختلفة على بعض الصفحات في فيسبوك وأخرى توثق وقائع جرت ببعض مناطق ودول تشهد نزاعات، والادعاء كذبا أنها تتعلق بأعمال عنف ووقائع تعذيب ممارسة من قبل قوات الأمن بإقليم الحسيمة" شمال البلاد".

وأضاف البيان أنه "نظرا لخطورة هذه الأفعال والادعاءات المغرضة التي من شأنها تضليل الرأي العام والتأثير سلباً على الإحساس بالأمن وإثارة الفزع بين المواطنين" فقد تم فتح تحقيق لـ "تحديد هويات الأشخاص المتورطين في الترويج لهذه الافتراءات والمزاعم".

وأكدت الوزارة في بيانها، أنها أوقفت أكثر من 107 أشخاص منذ بدء الاحتجاجات، مشيرة إلى أنها تتعامل مع الأحداث بنضج ومسؤولية وتعقل وفقا لمقتضيات القانون.