دعت على منتقديها بالسرطان.. موجة غضب ضد يوتيوبر مغربية
أثارت اليوتيوبر المغربية المعروفة باسم "أمي نعيمة" الجدل والانتقادات من جديد، وذلك بسبب دعائها على منتقديها بـ"السرطان".
"أمي نعيمة" وهي امرأة بدوية تشارك تفاصيل حياتها اليومية على موقع يوتيوب ظهرت في شريط فيديو وهي تدعو الناس لمتابعة قناتها والإعجاب بمنشوراتها، إلا أنها ختمت حديثها بالدعاء بالسرطان على كُل من وضع لها "ديسلايك" على أحد فيديوهاتها.
وقالت المرأة في شريط الفيديو من ترك لي "لايك" أتمنى له أن يكون من أهل الجنة، ومن وضع لي "ديسلايك" فليصبه مرض السرطان في أصبعه.
وانهمرت التعليقات المنتقدة للسلوك الذي أبدته المرأة، خاصة بعد أن تزامن ذلك مع اليوم الوطني لمحاربة السرطان.
وامتدت موجة الانتقادات لتشمل نشطاء آخرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضاً مشاهير وممثلين، فيما دعا آخرون إلى التبليغ عن هذا الفيديو بكونه "محتوى غير لائق".
وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها "أمي نعيمة" للانتقادات، بل سبق لها أن أودعت السجن بسبب شريط فيديو تقول فيه إن فيروس كورونا غير موجود، داعية الناس إلى عدم الالتزام بالإجراءات الصحية الاحترازية.
وسجنت المرأة لثلاثة أشهر نافذة، بعد إدانتها بتهمة "نشر محتويات زائفة بواسطة الأنظمة المعلوماتية والامتناع عن تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة".
كما تتعرض المرأة لانتقاد دائم، بسبب طبيعة محتواها الذي يصفه الكثيرون بـ"التافه" و"المُروج لثقافة الجهل"، فضلا عن استغلالها في الكثير من الأحيان لأمور أسرية خاصة بهدف جلب المشاهدات.
وتحتفل المملكة المغربية باليوم الوطني لمحاربة داء السرطان، في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، للوقوف على المكتسبات التي حققها المغرب من أجل مكافحة هذا المرض، الذي يعتبر أحد أهم الأسباب المؤدية للوفاة في العالم.