اكتشاف المغرب الجديد.. 3 صدمات صنعت «معجزة» أسامة تيرغالين
بات أسامة تيرغالين لاعبا مهما في حسابات منتخب المغرب، بعد المستويات القوية التي قدمها خلال الموسم الماضي مع فريقه لوهافر الفرنسي.
وارتفعت أسهم لاعب الوسط الواعد لدى جماهير المغرب بعد تألقه اللافت مع منتخب تحت 23 عاما، ومساهمته الكبيرة في فوزه بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا لهذه الفئة السنية، وتتويجه بالميدالية البرونزية خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024.
وينتظر أن يدشن الأخير ظهوره الأول مع "أسود الأطلس" بمناسبة فترة التوقف الدولي لشهر سبتمبر/ أيلول المقبل، التي ستتزامن مع مواجهتي الغابون وليسوتو ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
ولم يكن الطريق ممهدا أمام أسامة تيرغالين في عالم "الساحرة المستديرة"، حيث تعرض لـ3 صدمات قوية كانت كفيلة بتحطيم معنويات أي لاعب آخر.
فشل المغامرة التركية
تخرج لاعب الوسط الواعد في أكاديمية محمد السادس الشهيرة التي أسهمت في صناعة عدة مواهب، من بينهم يوسف النصيري ونايف أكرد وعز الدين أوناحي.
وانتقل أسامة تيرغالين في عام 2020 لنادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي في صفقة بلغت قيمتها 500 ألف يورو، غير أنه فشل في إثبات وجوده بسبب قوة المنافسة في خط وسط الميدان.
وانتقل في عام 2022 لنادي ألانيا سبور التركي على سبيل الإعارة لفترة موسم وحيد، غير أن مغامرته معه تحولت إلى كابوس وتم إنهاء عقده بعد 4 أشهر فقط من انضمامه إليه.
فسخ عقده مع أولمبيك مارسيليا
بعد أشهر قليلة من فشل مغامرته الاحترافية في تركيا، تعرض الموهبة المغربية لصدمة جديدة بعد أن قام أولمبيك مارسيليا بفسخ عقده لأسباب فنية.
وفي شهر يناير/ كانون الثاني من عام 2023، انضم اللاعب لنادي لوهافر الذي كان ينشط في تلك الفترة في دوري الدرجة الثانية الفرنسي.
وظل أسامة تيرغالين حبيسا لدكة البدلاء في مبارياته الـ5 الأولى مع الفريق، قبل أن ينجح في الفوز بوقت لعب كاف ليصبح لاعبا أساسيا انطلاقا من شهر أبريل/ نيسان. 2023
لعنة "وتر العرقوب"
لاعب الوسط المغربي تعرض لضربة موجعة مع انطلاق موسم 2023-2024 بعد إصابته على مستوى وتر العرقوب، قبل مباراة رين ضمن الجولة الثانية من الدوري الفرنسي.
وابتعد الأخير عن أجواء المنافسات لفترة تفوق الـ3 أشهر، قبل أن يعود للملاعب في مباراة الجولة الـ15 التي جمعت فريقه لوهافر بستراسبورغ.
ويملك أسامة تيرغالين في سجله 29 مباراة مع فريقه الفرنسي سجل خلالها هدفا وحيدا من دون صناعة أي هدف.