ثورة للمزارعين في المغرب ضد تدني الأجور
احتجاجات المزارعين في المغرب أمام مبنى البرلمان بسبب تدني الأجور.
تظاهر مئات من المزارعين في المغرب، اليوم الخميس، أمام مبنى البرلمان، للمطالبة بتوحيد الحد الأدنى للأجور بالقطاع الزراعي مع باقي القطاعات الاقتصادية.
ووفق تقارير محلية فقد احتشد المزارعون بناء على دعوة من نقابة الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، مطالبين بإنصافهم جراء ما وصفوه بـ"تمييز ضدهم بسبب تدني الأجور وعدم استفادتهم من التأمين الصحي".
وقال الأمين العام لنقابة الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، سعيد خير الله، في بيان صادر عنه، إن "المزارعين نظموا الوقفة بسبب التمييز الذي يطالهم على مستوى الأجور، وتدني شروط العمل".
وأضاف خير الله، أن المزارعين يحصلون على 65 درهماً في الساعة الواحدة، في حين أن باقي القطاعات الاقتصادية تكون ساعة العمل فيها 100 درهم.
وقد أطلقت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي منذ منتصف الشهر الماضي حملة لمواجهة ما تسميه تمييزاً قانونياً ضد الزراعيين، ودعت لاحتجاجات عارمة للحصول على حقوقهم.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة المغربية قد أبرمت اتفاقاً في 2011 مع النقابات العمالية، الذي التزمت فيه السلطات بزيادة الحد الأدنى للأجور في القطاع الفلاحي بنسبة 15%، على أن يتوحد الحد الأدنى للأجور بين القطاعات الفلاحية والصناعية والخدمية في غضون ثلاث سنوات، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
ويشتكي العمال الزراعيون من العمل بعدد ساعات أكثر، حيث إنهم مطالبون بتحقيق 48 ساعة أسبوعياً، في حين تقل إلى 44 ساعة في القطاعات الأخرى.