تجني المملكة المغربية حاليا ثمار استراتيجيتها في الطاقة التي أطلقتها قبل سنوات، التي تركز على "النظيفة"، ما يحقق خطط التنمية المستدامة.
تفيد الأرقام والإحصائيات الرسمية، أن المملكة تمضي بثبات نحو تحقيق أهدافها على مستوى اعتماد الطاقات النظيفة في إنتاج الكهرباء.
وبحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن المكتب الوطني للكهرباء والماء، فإن مساهمة الطاقات المتجددة في تلبية الطلب على الطاقة الكهربائية ارتفع بشكل ملحوظ.
وبلغت حصة الإنتاج من مصادر الطاقة الشمسية 4.5%، أي بمعدل زيادة 20%.
أما مصادر الطاقة الريحية، فقد وفرت للمملكة 12.4 بالمائة، من حاجياتها الكهربائية، بارتفاع بنسبة 11 بالمائة.
في نفس السياق، سجلت المملكة تراجعا على مستوى إنتاج الكهرباء باعتماد مصادر الغاز الطبيعي إلى نسبة 8.5 بالمائة.
خطط مغربية طموحة للمنافسة في قطاع الطاقة المتجددة
وتعمل المملكة في الوقت الحالي، على تلبية احتياجاتها الأساسية من الطاقة الكهربائية، من خلال اعتماد مصادر الإنتاج الحرارية التي يتم استغلالها لتأمين المنظومة الطاقية.
هذه المحطات، تسهم بنسبة 68.5% في الإنتاج الوطني، وتمكن من الاستجابة للتقلبات التي قد يشهدها إنتاج الطاقة الكهرومائية وانخفاض الإنتاج من مصادر الغاز الطبيعي وذلك في انتظار بدء تشغيل مشاريع الطاقات المتجددة المبرمجة أو تلك التي توجد قيد الإنجاز.