المغرب ينفي عرقلة التغطية الإعلامية لاحتجاجات الريف
السلطات المغربية رفضت، الإثنين، اتهامات منظمة "مراسلون بلا حدود" بعرقلة تغطية الاحتجاجات في منطقة الريف.
رفضت السلطات المغربية، الإثنين، اتهامات منظمة "مراسلون بلا حدود" بأنها عرقلت لأشهر تغطية الاحتجاجات والاضطرابات التي اندلعت في منطقة الريف في شمال البلاد.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أصدرت المنظمة بياناً اتهمت فيه السلطات المغربية بمنع الصحفيين من تغطية الأحداث في الريف، وتحديداً في مدينة الحسيمة.
وجاء في بيان لوزارة الثقافة والاتصال أن "مزاعم" المنظمة المعنية بحقوق الصحافة والصحفيين "عارية عن الصحة وتفتقد إلى المصداقية وتعوزها الأدلة".
وأكدت أن 89 مراسلاً معتمداً يعملون لصالح وسائل إعلام أجنبية في المغرب يملكون "كل التراخيص" اللازمة لإتمام عملهم الاعتيادي "بكل حرية وفي ظروف طبيعية" في أنحاء البلاد.
وأشارت إلى أن المغرب سمح للصحفيين القيام بعملهم "دون أدنى تدخل للسلطات العمومية" ودون "أي تأثير ومن أي نوع كان، على مضمون التغطيات التي ينجزها الصحفيون المغاربة والأجانب على مدار الساعة، حول الوضع في مدينة الحسيمة".
إلا أن الوزارة أقرت بأن السلطات اتخذت إجراءات قانونية ضد صحفي واحد اتهم بـ"تحريض أشخاص على ارتكاب جنح والدعوة إلى المشاركة في مظاهرة بعد منعها".
وكانت محكمة الحسيمة أصدرت الشهر الماضي حكماً بالسجن 3 أشهر بحق الصحفي المغربي حميد المهداوي بتهمة الدعوة إلى "المشاركة في مظاهرة محظورة".
واندلعت الاحتجاجات في أكتوبر/ تشرين الأول 2016 بعد مقتل بائع سمك سحقاً في آلية جمع نفايات أثناء محاولته استعادة أسماك صودرت منه لاصطيادها في غير موسمها.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjY0IA==
جزيرة ام اند امز