3 حلول أوروبية.. كيف يعوض منتخب المغرب غياب سفيان بوفال؟
يواجه النجم المغربي سفيان بوفال خطر الغياب عن نهائيات كأس أمم أفريقيا، التي ستحتضنها كوت ديفوار بداية العام المقبل.
وكان مهاجم "أسود الأطلس" تعرض لقطع كامل في وتر العضلة الخلفية اليمنى خلال المواجهة التي جمعت فريقه الريان بنظيره قطر ضمن منافسات الدوري القطري.
ونشر نادي الريان بيانا عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" (توتير سابقا)، أكد فيه غياب اللاعب عن أجواء المباريات لفترة تصل إلى 3 أشهر، وهو ما سيمنعه من التواجد في فترات التوقف الثلاث المقبلة.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 لاعبين مرشحين لتعويض سفيان بوفال في تشكيلة منتخب المغرب خلال الفترة القادمة.
أمين حارث
نجم أولمبيك مارسيليا جدد العهد مؤخرا مع أجواء المنافسات بعد فترة طويلة من الغياب، إثر تعرضه لقطع في الرباط الصليبي لركبته قبل انطلاق نهائيات كأس العالم الأخيرة.
وخاض المهاجم صاحب الـ26 عاما، 5 مباريات خلال الموسم الحالي، بمجموع 155 دقيقة، صنع خلالها هدفا وحيدا.
ويملك أمين حارث في سجله 16 مباراة مع "أسود الأطلس" في مختلف المسابقات، أهدى خلالها 5 تمريرات حاسمة لزملائه.
أمين عدلي
مهاجم باير ليفركوزن منح موافقته النهائية لتغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى مغربية، وفقا لمصادر إعلامية مطلعة.
وتألق عدلي طوال المواسم الأخيرة ضمن منافسات الدوري الألماني، مما أسهم في ارتفاع قيمته السوقية إلى 20 مليون يورو.
كما خطف الاضواء مع منتخب فرنسا تحت 21 عاما، حيث أسهم في 5 أهداف ما بين صناعة وتسجيل من 12 مباراة شارك فيها بمختلف المسابقات.
عبد الصمد الزلزولي
المهاجم صاحب الـ21 عاما قدم بداية موسم واعدة مع برشلونة، حيث عول عليه مدربه تشافي هيرنانديز خلال المواجهتين أمام خيتافي وقادش ضمن الدوري الإسباني.
وخاض الزلزولي 7 مباريات مع "أسود الأطلس" بمختلف المسابقات، لم يسجل أو يصنع فيها أي هدف.
وأسهم عبد الصمد الزلزولي بشكل كبير في فوز منتخب المغرب تحت 23 عاما في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة.