وداع صامت للعام الجديد.. كورونا يفرض الحظر على المغاربة
اضطرت الحكومة المغربية إلى فرض مجموعة من القيود الاحترازية تزامنا واحتفالات رأس السنة الميلادية، للحيلولة دون تفش أسرع للمتحور أوميكرون
وسيستقبل المغاربة عامهم الجديد في منازلهم، إذ قررت الحكومة منع الاحتفالات الجماعية برأس السنة الميلادية.
وفي هذا الصدد، ستغلق المحلات والمطاعم والملاهي أبوابها في وجه الزبائن ابتداء من الساعة الحادية عشر ليلاً.
وعند منتصف الليل، سيسري حظر للتجول إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الموالي.
إجراءات تتوخى منها الحكومة تجنب الوقوع في انتكاسة وبائية، خاصة مع تزايد حالات الإصابة بمتحور أوميكرون الجديد.
وفي بيان سابق، أكدت الحكومة أن هذه التدابير والإجراءات، تشمل منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، ومنع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة.
وأكدت الحكومة أن خطر تفشي الوباء ما زال قائما ومستمرا، وأن الظرفية الراهنة تبقى في حاجة إلى التقيد الصارم لجميع المواطنات والمواطنين بكل توجيهات السلطات العمومية وبجميع التدابير الاحترازية المعتمدة من طرف السلطات الصحية.
من جهته، أكد معاد المرابط منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة، بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن البلاد تشهد موجة وبائية جديدة وسريعة أكثر من أي موجة سابقة.
وتوقع المسؤول المغربي، خلال إدلائه بتصريحات للصحافة، أن تظهل تداعيات هذه الموجة خلال الأسبوع القادم.
وأكد أن الموجة الوبائية الجديدة التي يعرفها المغرب لا زالت محصورة في في مناطق معينة بالمغرب، خاصة وسط البلاد.
ولفت إلى أن إصابات ووفيات كورونا المسجلة بالمغرب المسجلة بجنوب وشمال المغرب، ليست سيئة.
في المقابل، أوضح أن المغرب يشهد يعيش الأسبوع الثالث من موجة وبائية سريعة.
وشدّد المرابط، على أن الوضع الوبائي بالمغرب، يستلزم اتخاذ إجراءات مستعجلة، منبها في هذا الصد إلى عدم التزام الكثير من المواطنين بارتداء الكمامة والمحافظة على التباعد الجسدي فضلا عن ضعف الإقبال على التلقيح.
aXA6IDMuMTQ1LjU4LjkwIA== جزيرة ام اند امز