رسائل ود إسبانية نحو المغرب.. "علاقات موثوقة وأخوية للغاية"
موثوقة وأخوية للغاية، هكذا وصف وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، علاقات بلاده مع المملكة المغربية.
المسؤول الإسباني، وخلال حديثه مع الصحافة، شدد على أن علاقات بلاده مع المملكة المغربية، تتميز بالوفاء، كما أنها موثوقة وأخوية للغاية.
وشدد الوزير الإسباني على أن العلاقات بين البلدين تم الحفاظ عليها، وسيتم الحفاظ عليها مستقبلا.
ووصف المتحدث المملكة المغربية بالشريك الاستراتيجي والوفي تماما، مؤكدا مواصلة بلاده تعميق علاقاتها مع جارتها الجنوبية.
وشدد الوزير على أن تعميق العلاقات بين البلدين، سيكون وفق مقاربة الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في أبريل/نيسان الماضي إلى المغرب، بدعوة من العاهل المغربي، الملك محمد السادس.
وخلص الوزير إلى القول: "إن رغبتنا تتمثل في تعميق علاقاتنا المهمة، القائمة على الثقة المتبادلة والمتجهة نحو القرن الـ21".
وفي أبريل / نيسان، اجتمع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بالعاهل المغربي الملك محمد السادس، في القصر الملكي بالرباط.
هذا اللقاء، كان بمثابة إعلان عملي لنهاية الأزمة الدبلوماسية التي امتدت لأشهر طويلة بين البلدين، وصلت حد استدعاء الرباط سفيرتها لدى مدريد.
وخلال هذه الزيارة، أعلن البلدان عن مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية، وأكدا استعدادهما لبدء مرحلة جديدة تقوم على أساس الاحترام والثقة المتبادلة والتشاور الدائم والتعاون الصريح والمخلص.
بيان مشترك، أكد موقف إسبانيا بشأن دعم المقترح المغربي لحل النزاع المفتعل في الصحراء، والمتمثل في الحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية المغربية.
وقالت إسبانيا عن المقترح المغربي، إنه الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل القضية.
وقال سانشيز إن الطرفين اتفقا على "خارطة طريق واضحة تسمح بإدارة الأمور محل الاهتمام بطريقة منسقة، بروح طبيعية وحسن جوار، دون مجال لأفعال أحادية الجانب".
وتشمل خارطة طريق تحسين العلاقات بين البلدين "الاستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص على المستويين البري والبحري، وكذلك إعادة الربط البحري للمسافرين بين البلدين، حالا وبشكل تدريجي إلى حين فتح جميع الرحلات".