تحليل مباراة المغرب وكرواتيا.. بونو يؤمن عرين "الأسود" أمام وصيف العالم
استهل منتخب المغرب مشواره في كأس العالم 2022 بالتعادل سلبيا مع نظيره الكرواتي، في مباراة شهدت بعض الفرص الخطيرة.
وعلى استاد البيت، وسط دعم جماهيري هائل في المدرجات ظهر الأربعاء، عزز منتخب المغرب طموح جماهيره في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة لكأس العالم، بعدما فرض التعادل على وصيف بطل العالم 2018.
وكاد منتخب المغرب أن يحسم النقاط الثلاث لصالحه بعد تفوقه في الجانب الهجومي على نظيره الكرواتي، خاصةً في الشوط الثاني، بعد صناعة فرص حقيقية للتسجيل، لكنه لم ينجح في هز الشباك، ليتحقق التعادل السلبي الثالث بعد 9 مباريات في مونديال قطر.
وتوهج ياسين بونو، حارس منتخب المغرب، في المباراة بعدما تألق في حماية عرينه من هدف محقق لكرواتيا، ليؤمن بداية جيدة لـ"أسود الأطلس" قبل مواجهة بلجيكا وكندا في الجولتين الثانية والثالثة من دور المجموعات
تشكيل المغرب وكرواتيا
دخل منتخب المغرب بقيادة المدرب وليد الركراكي بتشكيل مكون من ياسين بونو في حراسة المرمى، وأمامه أشرف حكيمي ورومان سايس ونايف أكرد ونصير مزراوي في الدفاع، وعز الدين أوناحي وسفيان أمرابط وحكيم زياش في وسط الملعب، وسليم أملاح وسفيان بوفال ويوسف النصيري في الهجوم.
وبالتالي عاد حكيم زياش نجم تشيلسي الإنجليزي للمشاركة أساسياً في مباراة رسمية مع المغرب بعد غياب استمر لـ1236 يوماً، وتحديدا منذ يوليو/تموز 2019 حين قاد هجوم أسود الأطلس في دور الـ16 لكأس أمم أفريقيا بمباراة بنين.
وعلى الجانب الآخر، أعلن زلاتكو داليتش مدرب كرواتيا التشكيل الآتي: دومينيك ليفاكوفيتش، جوسيب يورانوفيتش، ديان لوفرين، يوسكو جفارديول، بورنا سوسا، لوكا مودريتش، مارسيلو بروزوفيتش، ماتيو كوفاسيتش، نيكولا فلاسيتش، إيفان بريسيتش، أندري كراماريتش.
دفاع متأخر
عكس طريقة لعب السعودية أمام الأرجنتين، اعتمد منتخب المغرب على الدفاع المتأخر، ودخل منتخب كرواتيا في أجواء المباراة سريعا وكان الطرف الأفضل في الربع ساعة الأولى، ومن قذيفة أطلقها إيفان بريسيتش بقدمه اليسرى كاد أن يفتتح التسجيل لكنها مرت فوق العارضة الأفقية لمرمى الحارس ياسين بونو.
وحاول كلا المنتخبين الهجوم لتسجيل هدف، لكن شاءت الظروف أن ينتهي الجزء الأول من المبارة بلا أهداف.
منع خطورة مودريتش
ورغم عدم تشكيل خطورة مغربية على المرمى الكرواتي، إلا أن لوكا مودريتش نجم منتخب كرواتيا وجد جدارا مغربيا منع خطورته في الشوط الأول، سواء بتسديداته المعتادة أو الكرات التي يمنحها إلى زملائه.
وجاءت أول تسديدة من نجم ريال مدريد وأفضل لاعب في العالم عام 2018 في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، لكنها كانت طائشة وذهبت بعيدة عن المرمى.
تألق بونو
وفي نهاية الشوط الأول، أنقذ ياسين بونو منتخب بلاده المغربي من استقبال هدف محقق بعد التصدي لتسديدة من داخل المنطقة من نيكولا فلاسيتش، ليبقي حارس إشبيلية النتيجة سلبية.
وأنهى المغرب شوطها الأول بلا أي تسديدة على المرمى، للمرة الثانية في تاريخه بكأس العالم، بعدما حدث الأمر نفسه في مواجهة هولندا بمونديال 1994.
وعاد بونو مع بداية الشوط الثاني ليتألق في حماية مرماه بعدما منع خطورة كرواتية من ركلة ركنية في الدقيقة الـ52، قبل أن يشتت أمرابط الكرة قبل دخولها إلى المرمى.
أول تسديدة مغربية
جاءت أول تصويبة من منتخب المغرب في الدقيقة الـ65 من ركلة ثابتة، بعدما سدد أشرف حكيمي كرة صاروخية نحو مرمى كرواتيا لكن تصدى لها الحارس دومينيك ليفاكوفيتش ببراعة.
وعانى منتخب المغرب من إصابة بعدما اضطر نصير مزرواي لمغادرة الملعب على نقالة، ليدفع المدرب وليد الركراكي باللاعب يحيى عطية الله بدلا منه، قبل أن يدفع بعبدالصمد الزلزولي بدلا من سفيان بوفال.
وفي الدقيقة الـ81، دفع الركراكي بالتغييرين الثالث والرابع في الدقيقة الـ81 بإقحام المهاجم العائد عبدالرزاق حمدالله بدلا من يوسف النصيري، وعبدالحميد صبيري بديلا لعز الدين أوناحي.
وظلت النتيجة على حالها حتى أطلق الحكم صافرة النهاية معلنا التعادل السلبي.
aXA6IDMuMTQyLjU0LjEzNiA=
جزيرة ام اند امز