بمشاركة 101 دولة.. منتدى"موسكو للأمن الدولي الثامن" ينطلق الأربعاء
يناقش الأوضاع في سوريا والشرق الأوسط
نائب وزير الدفاع الجنرال ألكسندر فومين يقول إن المنتدى سيناقش انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الوقود النووي وتأثيره على الأمن الدولي
تستضيف العاصمة الروسية موسكو، الأربعاء المقبل، فعاليات منتدى "موسكو للأمن الدولي الثامن"، الذي تنظمه وزارة الدفاع، بمشاركة 800 مندوب يمثلون أكثر من 101 دولة، وتتصدر سوريا والأوضاع في الشرق الأوسط، والدرع الصاروخي والتعاون العسكري جدول الأعمال.
- موسكو تتهم خبراء لـ"الأمن الإلكتروني" بخيانتها لصالح أمريكا
- موسكو تمنع طائرات التحالف من التحليق في "المناطق الآمنة" بسوريا
وقال نائب وزير الدفاع الروسي الجنرال ألكسندر فومين: "من بين الموضوعات التي ستناقش انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المتوسطة المدى، والتعاون العسكري الدولي، والتدابير اللازمة لمنع الحوادث في منطقة بحر البلطيق".
وأضاف في البيان الذي اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه: "انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الوقود النووي سوف يكون له تأثير سلبي على الأمن الدولي، وسيؤدي لسباق تسلح، ونراقب الوضع عن كثب".
وأشار الجنرال الروسي إلى أن وزارة الدفاع تخطط في الدورة الثامنة لتوسيع منابر الحوار، وطرح عديد من القضايا للنقاش.
وتشمل الأجندة التي سيناقشها المنتدى العديد من القضايا؛ من بينها السلامة في العالم الحديث، والعوامل والاتجاهات الإقليمية والعالمية، والتحديات الحالية والتهديدات للأمن، وتوازن القوى الإقليمي والأمن العالمي في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتداعيات هزيمة داعش في سوريا والعراق، واستقرار المنطقة ومكافحة التهديدات الإرهابية، والوضع الأمني الحالي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويناقش المنتدى الذي يستمر يومين الثورات "الملونة" والحروب "المختلطة"، وتعزيز تفاعل الإدارات العسكرية، والمشكلات التي تعاني منها دول شمال أفريقيا كالإرهاب والهجرة غير الشرعية، ودول الساحل وأمن منطقة ليبيا، واستعادة التنمية الاقتصادية لسوريا والعراق وعودة اللاجئين، والأمن والتنمية الاقتصادية في المنطقة بعد الصراع واحتمالات عودة داعش.
وعقدت وزارة الدفاع الروسية الدورة الأولى من المنتدى في موسكو عام 2012، ومنذ ذلك الوقت يعد المنتدى منصة مفتوحة لمناقشة قضايا الأمن العالمي والإقليمي.
وفي عام 2018، شارك في المؤتمر أكثر من 850 مندوبا من 95 دولة حول العالم، بينهم 30 رئيسا للإدارات العسكرية، و14 نائبا لوزراء الدفاع، ورؤساء الأركان العامة، وممثلون عن 70 مركزا بحثيا للمنظمات غير الحكومية.
aXA6IDMuMTQ1LjExMi4yMyA=
جزيرة ام اند امز