عضو سابق بالكنيست محتفلا بانفجار بيروت: عرض مذهل للألعاب النارية
موشيه فيجلين يقول إن انفجار بيروت يماثل تفجير 200 ألف صاروخ أو قنبلة نووية صغيرة
احتفل رئيس حزب "هوية" اليميني المتطرف والعضو السابق بالكنيست الإسرائيلي موشيه فيجلين بانفجار مرفأ بيروت، واصفا إياه بأنه "عرض مذهل للألعاب النارية".
وكتب النائب السابق في الكنيست عن حزب الليكود، على موقع"فيسبوك"، قائلاً: "تكريما لعيد الحب اليهودي الذي صادف أمس واليوم حصلنا على عرض مذهل للألعاب النارية في بيروت".
وأضاف شامتا: "أنت لا تعتقد حقا أن هذا كان مجرد مستودع وقود فوضوي، أليس كذلك؟ هل تدرك أن هذا الجحيم كان من المفترض أن يسقط علينا كمطر من الصواريخ؟".
ويشير فيجلين بذلك إلى أن موقع الانفجار في مرفأ بيروت كان مخزنا للصواريخ.
وقال النائب الإسرائيلي السابق: "لدي القليل من الخبرة بالمتفجرات. أكبر انفجار شاركت فيه كان بوزن 2.5 طن من مادة (تي إن تي) ،ما رأيناه بالأمس في مرفأ بيروت كان أكبر بكثير، كان تأثيره المدمر يعادل قنبلة نووية صغيرة لكن ينقصه فقط الإشعاع".
وأضاف: "انتبه جيدًا لمقاطع الفيديو المأخوذة من البحر، إلى الفراغ الهائل في وسط الانفجار الذي امتص مياه البحر وخلق سحابة تشبه الانفجار النووي".
وتابع فيجلين زاعما: "من المؤكد أن التأثير المروع للإشعاع ليس موجودًا ، ولكن تم تفريقه على رؤوس متفجرة دقيقة لحوالي 200 ألف صاروخ كانت يمكن أن تصل إلى أي نقطة استراتيجية في إسرائيل".
وجدد فيجلين انتقاده انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في عام 2000.
وكتب فيجلين: "لقد كنت أحذر منذ سنوات من أن الانسحاب من لبنان والتوازن الاستراتيجي الجديد ضد حزب الله ... يضع إسرائيل في ميزان إرهاب يعادل قنبلة نووية من قبل المنظمة الإرهابية على حدودنا الشمالية" بمعنى حزب الله.
وبعيد خسارته لمقعده في حزب الليكود نهاية العام 2018، أسس فيجلين حزب "هوية" بداية العام 2019 ولكنه خاض الانتخابات أكثر من مرة وفشل مرارا وتكرار في الوصول إلى مقاعد الكنيست.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو قال خلال كلمة بالكنيست ، اليوم الأربعاء:" أتقدم باسم الحكومة الإسرائيلية بالتعازي إلى الشعب اللبناني. قد حلت أمس كارثة كبيرة جدا على لبنان".
وأضاف نتنياهو: "نحن جاهزون لتقديم المساعدات الإنسانية للبنان، كبشر إلى بشر".
وقام حرس الكنيست بطرد النائبة العربية هبة يزبك من الجلسة بعد أن أكدت "رفضها زيف الإنسانية التي يدعيها نتنياهو طالما أنه يستمر بالاحتلال والحصار".