لمحبي السفر.. 9 أفكار تساعدك على تحديد وجهتك المفضلة في 2018
مع بداية كل عام جديد يضع العديد من الأشخاص السفر على قائمة أولوياتهم للاستمتاع بقضاء عطلة أسبوعية أو سنوية في وجهة جديدة.
مع بداية كل عام جديد يضع العديد من الأشخاص السفر على قائمة أولوياتهم للاستمتاع بقضاء عطلة أسبوعية أو سنوية في وجهة جديدة لطالما حلموا بزيارتها أو القيام بمغامرة مميزة لم يفكروا بخوضها من قبل.
وتجاوبا مع أسئلة منطقية يطرحها المسافر؛ من قبيل إلى أين يسافر؟ وبصحبة من؟ وما التوقيت الأمثل؟ وما الوجهات الأفضل؟ علاوة على اختيار خطوط الطيران الأسرع والأرقى في خدماتها، يستعرض خبراء السفر والسياحة في موقع "ويجو wego.ae" الخاصة بحجز تذاكر السفر، قائمة بأهم توقعاتهم لموسم السفر لعام 2018، للمساعدة على التخطيط لقضاء عطلة سعيدة بطريقة ذكية وعملية.
واعتمد خبراء السفر في "ويجو" عند صياغتهم لهذه الأفكار على التحليل المستفيض لبيانات مجمعة من عمليات البحث التي يقوم بها مستخدمو ويجو الذين يصل عددهم شهريا إلى نحو 10 ملايين زائر لمحرك السفر وتطبيق الهواتف الذكية.
1. السياحة المستدامة:
يفضل المسافر العصري التعامل مع مزودي خدمات السفر والضيافة الذين يتبنون سياسات وممارسات صديقة للبيئة. وفي هذا الصدد، نجد أن أفضل الوجهات هي: بنما والدومنيكان وتونغا ومنغوليا والأوروجواي.
2. رحلات ترفيهية قصيرة:
عطلات نهاية الأسبوع فرصة مثالية لاقتناص رحلة لا تستغرق في الجو سوى 3 إلى 4 ساعات وصولا إلى وجهات جميلة وقريبة؛ مثل غوا في الهند، أو تبليسي في جورجيا؛ حيث تشير إحصاءات "ويجو" إلى أن نحو 60% من المستخدمين حول العالم يبحثون عن إقامة فندقية لليلة واحدة أو ليلتين.
3. عطلات الذواقة:
تتزايد أعداد المسافرين الذين يجمعون بين الاستمتاع بالوجهات السياحية الجديدة وبهجة ارتياد المطاعم فيها. وسواءً كانت متعتك في تجربة أطباق أحد المطاعم المرموقة الحائزة نجمة ميشلان أم مطعم فريد من نوعه، أم كنت من محبي التجول وتناول طعام الشارع البسيط في أماكنه الأصلية؛ فإن الخيارات لا تعد ولا تحصى. ووفقا لبيانات منظمة السفر من أجل الطعام العالمية، فإن 75% من السياح يختارون وجهاتهم السياحية على أساس فعاليات احتفالية يشكل فيها المطبخ المحلي ركيزة أساسية.
4. وجهات شديدة البرودة:
تكتسب الوجهات السياحية الباردة شعبية متزايدة بين المسافرين يوما بعد يوم؛ حيث تكمن المتعة في الابتعاد عن راحة ودفء المنزل إلى مغامرات وثقافات جديدة كلياً في وجهات شبه قطبية؛ ومنها الاستمتاع بالمشهد الخلاب لأضواء الشمال في أيسلندا أو ألاسكا أو حتى القطب الجنوبي.
5. التخييم برفاهية:
شهد عالم السفر مؤخرا صيحة جديدة تلبي احتياجات أولئك الذين يرغبون في رحلة بين أحضان الطبيعة دون التخلي عن متعة وراحة الخدمات الفندقية الفاخرة من فئة النجمات الخمس. يُطلق على هذه الرحلات اسم "غلامبينغ" باللغة الإنجليزية؛ الطريقة الأكثر راحة لتجربة مغامرات في وجهات بكر، مثل الصحراء الهندية أو الغابات الإفريقية.
6. السفر وحيدا:
هناك توجّه ملحوظ للسفر بشكل منفرد في الآونة الأخيرة، ونتوقع أن يستمر الحال كذلك خلال العام الحالي، يمكن للسائح الانطلاق في رحلة منفردة إلى إحدى الجزر الإندونيسية الهادئة أو إلى كوبا على سبيل المثال، حيث الشوارع المغرقة في تفاصيلها الثقافية الفريدة؛ فهي فرصة للتعرف على العالم دون برنامج معد مسبقاً، وكذلك التعرف على أشخاص آخرين لهم العقلية نفسها المنطلقة والمنفتحة على الدنيا.
7. التفاعل الثقافي:
ربما لا يوجد هناك ما هو أجمل من معايشة وفهم الثقافات الجديدة من خلال ارتياد المتاحف. ومؤخرا، احتفى المشهد المتحفي العالمي بوجوه جديدة واعدة مثل اللوفر أبوظبي، والأوبرا السلطانية في سلطنة عُمان، ومتحف ماكان في جاكرتا.
8. مزج العمل مع الترفيه:
بمقدورك أن تمزج بين العمل والسياحة في الرحلات المخصصة للعمل، وذلك مع تزايد اهتمام المنشآت الفندقية في المدن الرئيسية حول العالم بتقديم مميزات ضيافة فاخرة ومريحة لضيوفها من رجال الأعمال، ومن ذلك المسابح الخاصة والعلاجات الصحية في المنتجعات التابعة لها.
9. وجهات غير تقليدية:
جرب أن تغض الطرف عن الوجهات التقليدية ذات الشعبية السياحية، مثل باريس وفيينا ونيويورك؛ واختر هذه المرة واحدة من جواهر الوجهات السياحية التي لم يرتدها كثيرون بعد. ما رأيك في مغامرة لمراقبة الطيور في جزر غالاباغوس، أو زيارة الإكوادور، أو التخييم عند ضفاف بحيرات سلوفينيا الخلابة
aXA6IDMuMTIuMTIzLjQxIA== جزيرة ام اند امز