بعضها يعود للقرن الأول.. أقوى الأسلحة في العالم
بدأ تطوير الأسلحة التي يمكنها إحداث دمار شامل بالقرن الماضي، ورغم ذلك فإن الحرب كانت محركا رئيسيا للتطور التكنولوجي.
وفي السطور التالية تستعرض "العين الإخبارية" بعض أقوى وأخطر الأسلحة التي صنعها البشر على الإطلاق، على الرغم أن بعضها له أصول قديمة يعود للقرن الأول الميلادي إلا أن جميعها صنعت في عصرنا.
قنبلة القيصر
يمكن اعتبار قنبلة القيصر سلاح دمار شامل بشتى الطرق. وكان السلاح بمثابة رد الاتحاد السوفياتي على البرنامج النووي للولايات المتحدة، كما كان أمرا جللا، يستهدف تدمير كل شيء.
وتظل قنبلة القيصر أقوى جهاز متفجر أطلقه البشر على الإطلاق، وبالطبع نجم عن ذلك سحابة عيش غراب ضخمة من أقوى قنبلة نووية تم تفجيرها على الإطلاق.
ووفقا للتقديرات، بلغت "سحابة عيش الغراب" ارتفاعا يصل إلى 40 ميلا في السماء، وهو أعلى بسبع مرات من جبل إيفرست. واخترقت السحابة كلا من طبقتي الستراتوسفير والميزوسفير على هذا الارتفاع.
وتعتبر مركبة إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل أو اختصارا (MIRV) بتلك القنبلة حمولة صاروخية تحتوي على عدة رؤوس حربية.
ويمكن توجيه كل رأس حربي لأهداف مختلفة، وفي الماضي كانت قنبلة نووية واحدة يمكن أن يحملها صاروخ واحدة ويوجهها رأس حربي واحد.
وكان صاروخ مركبة إعادة الدخول المتعددة (MRV) التحديث الجديد؛ حيث يمكنه حمل عدة رؤوس حربية التي تم تفريقها لكن دون توجيه فردي، ما يؤدي إلى انفجار يشبه الطلقات النارية.
لكن حُلت تلك المشكلة مع مركبة إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل (MIRV)، حيث أصبحت جميع الرؤوس الحربية قادرة على الاستهداف.
الصاروخ الباليستي العابر للقارات
يمكن توجيه الصواريخ الباليستية إلى أهدافها، والصواريخ الباليستية العابرة للقارات هي أحد تلك الأنواع. وتم تصنيعها في الأساس لنقل الأسلحة النووية ويصل مداها إلى 3400 ميل كحد أدنى.
ويمكن إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من عدة منصات، بما ذلك الطائرات، والغواصات، والمركبات، وصوامع الصواريخ. وقد أصبحت مكونا بالغ الأهمية في عقيدة الدمار المتبادل (MAD)، لأنها تعطي الدولة المرونة للانتقام والقضاء على العدو.
أبوالقنابل الروسي
تمت بنجاح تجربة القنبلة الحرارية الجوية الروسية ذات القوة المتزايدة (التي تعرف أيضا بأبوالقنابل)، وطورتها روسيا، قبل الإعلان عن السلاح في 2007.
وتشير التقارير إلى أن سلاح "أبوالقنابل" أقل قوة بأربع مرات من أكبر قنبلة غير نووية استخدمها الجيش الأمريكي على الإطلاق.
كما يشبه في تأثيره سلاحا نوويا صغيرا، لكن بحجم أصغر، وذلك بسبب انفجار القنبلة وموجة الضغط الخاصة بها. وعندما تنفجر القنبلة في الجو، يتسبب ذلك في درجات حرارة قصوى وموجة صدمة فوق صوتية.
وبالمقارنة مع المتفجرات التقليدية، تنتج الأسلحة الحرارية موجات انفجارية أطول وأكثر استدامة ودرجات حرارة أعلى. ونتيجة لذلك، فإنها تلحق أضرارا أكبر بمنطقة أوسع مقارنة بالأسلحة التقليدية ذات الكتلة المماثلة. كما تولد طاقة أكبر من المعتاد، مما يجعل التحكم فيها أكثر صعوبة.
مدفع غوستاف
يمكن لمدفع "غوستاف الثقيل" إطلاق قذيفة حجمها سبعة أطنان على مسافة 47 كيلومترا.
وكان المدفع حوالي 1350 طنا عندما تم تجميعه بالكامل.
وصنع الألمان هذه القطعة من المدفعية تحسبا لمعركة فرنسا. وقد كان أثقل سلاح مدفعي متحرك على الإطلاق، من حيث الوزن الإجمالي ووزن القذائف التي يمكن أن يطلقها.
قاذفة اللهب
نظرا لأن قاذفات اللهب مصممة خصيصا لإطلاق سيل طويل قابل للتوجيه من اللهب، يشار إليها بأنها سلاح حارق.
وكان اليونانيون أول من استخدموا قاذفات اللهب، ويعود تاريخها إلى القرن الأول الميلادي.
وفي الحرب العالمية الأولى، وبشكل متكرر في الحرب العالمية الثانية، استخدم الألمان قاذفات اللهب الحديثة.
وكانت مهاجمة التحصينات والمخابئ وغيرها من الهياكل الدفاعية هي التطبيق العسكري الرئيسي لقاذفات اللهب. كما تستخدم بشكل متكرر في الحياة المدنية للأغراض الزراعية، مثل تطهير الحقول.
وتتخذ قاذفات اللهب عدة أشكال وأحجام: وعادة ما تتكون المحمولة منها من جزأين (حقيبة الظهر الخاصة بالوقود وأنبوب إخراج اللهب)، رغم أنه يمكن أيضًا تركيبها على سيارة توفيرا للراحة.
قذائف "آر بي جي"
يمكن إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات من على الكتف باستخدام الـ"آر بي جي".
وتم تحويلها إلى سلاح مضاد للدبابات مخيف بعد تصميمه على غرار "بانزر فاوست" الذي طورته ألمانيا النازية.
ويمكن للقذيفة الصاروخية التي تكلف القليل من المال أن تسقط دبابة تكلف ملايين الدولارات.
aXA6IDE4LjE5MS4yMTIuMTQ2IA== جزيرة ام اند امز