أغلب الشركات الأمريكية تعلن بقاءها في الصين
دراسة اقتصادية لمجلس الأعمال الأمريكي الصيني تكشف أن 87% من الشركات الأمريكية العاملة في الصين لن تنقل نشاطها خارجها
أظهر مسح اقتصادي أجراه مجلس الأعمال الأمريكي الصيني أن أغلب الشركات الأمريكية العاملة في الصين تعتزم البقاء هناك، رغم دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إنهاء نشاطها في الصين، والانتقال إلى دولة أخرى أو العودة إلى الولايات المتحدة.
وبحسب المسح فإن 87% من الشركات قالت إنها لن تنقل نشاطها ولا تعتزم تحويله خارج الصين، مقابل 90% من الشركات في المسح الذي أجرى عام 2018.
وقالت 3% من الشركات إن نشاطها في الصين غير مربح، وهي النسبة التي لم تتغير مقارنة بمسح العام الماضي.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الأمريكية، عن تقرير نتائج المسح القول إن "أغلب الشركات التي شملها المسح ما زالت ملتزمة بالسوق الصينية، وأن القليل منها يصفي أنشطته القائمة هناك".
وشمل المسح حوالي 100 شركة من أعضاء مجلس الأعمال الأمريكي الصيني، وأجرى خلال ثلاثة أسابيع من يونيو/حزيران الماضي.
وأجري المسح قبل التغريدة التي نشرها الرئيس ترامب على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي يوم الجمعة 23 أغسطس/آب الجاري، ودعا فيها الشركات الأمريكية إلى الخروج من الصين.
كان الرئيس الأمريكي قد أعلن الجمعة الماضية رفع الرسوم المفروضة على السلع الصينية التي تستوردها الولايات المتحدة، ردا على قرار الصين فرض رسوم جمركية على كمية إضافية قيمتها 75 مليار دولار من السلع الأمريكية.
وذكر ترامب في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الرسوم المفروضة على كمية قيمتها 250 مليار دولار من السلع الصينية ستزيد من 25% حاليا إلى 30% اعتبارا من أكتوبر/أول تشرين أول المقبل. كما سيتم فرض رسوم بنسبة 15% وليس بنسبة 10% كما كان مقررا على الكمية المتبقية من الواردات الأمريكية من السلع الصينية، والتي تقدر قيمتها بحوالي 300 مليار دولار سنويا اعتبارا من أول سبتمبر/أيلول المقبل.
aXA6IDE4LjExOC4xMjYuNDQg جزيرة ام اند امز