أعلن الرئيس السلفادوري، نجيب بوكيلة، فوزه بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على أكثر من 85% من الأصوات الأحد.
وكتب بوكيلة على منصة إكس (تويتر سابقا): "وفق أرقامنا فقد فزنا في الانتخابات الرئاسية بأكثر من 85% من الأصوات"، قبل أن يبدأ بعد دقائق إطلاق الألعاب النارية في العاصمة سان سلفادور.
ويتنافس خمسة مرشحين رئاسيين آخرون في الانتخابات، من بينهم سياسيون من جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني اليسارية السابقة وحزب التحالف الوطني الجمهوري، وهو قومي يميني.
ووفقا لاستطلاع سابق أجرته جامعة أمريكا الوسطى في يناير/كانون الثاني فإن نحو 8 من كل 10 ناخبين يؤيدون بوكيلة.
واكتسب بوكيلة، الذي يصف نفسه بأنه "أروع ديكتاتور في العالم"، شهرة بسبب حملته الوحشية على العصابات، التي تم فيها اعتقال أكثر من 1 في المائة من سكان البلاد.
وفي حين أن إدارته متهمة بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، فقد انخفض العنف أيضا في بلد كان يعرف قبل بضع سنوات فقط بأنه أحد أخطر البلدان في العالم.