مصطفى عاطف يصور "كإني معاك" بأبوظبي
المنشد المصري مصطفى عاطف احتفل بإطلاق ألبومه الثاني "كإني معاك"، والذي صور أغنيته الرئيسية في أبوظبي.
احتفل المنشد المصري مصطفى عاطف بإطلاق ألبومه الثاني "كإني معاك" عبر منصات التواصل الاجتماعي، خلال مؤتمر صحفي قدمته المذيعة دعاء عامر، وحضره المنشد محمود التهامي نقيب المنشدين في مصر، وفريق عمل الألبوم من ملحنين ومؤلفين وموزعين.
وشارك في فريق عمل الألبوم الشعراء: جمال الخولي, ومحمد إبراهيم, وعمر المصري, والملحنين مدين، ونوري عيد، والموزعون: هاني يعقوب، أحمد عادل، أحمد عبدالسلام، شريف منصور, ومحمد وزيري، ومهندسا الصوت: هاني محروس، ومصطفى رؤوف.
يتضمن الألبوم 10 أغنيات متنوعة بين فن الابتهال والإنشاد الديني وأغاني التراث الصوفي والمغربي والشامي، كما يقدم "عاطف" أغنية تراثية باللغة الشيشانية، على غرار الأغنية التي قدمها من قبل باللغة الإندونييسية؛ لحرصه على تقديم ألوان غنائية تخاطب شعوبا إسلامية غير ناطقة بالعربية.
وقال مصطفى عاطف خلال المؤتمر، إنه "مؤمن بفنه وبلون الموسيقي والمحتوى الإبداعي الذي يقدمه في ألبوماته، رغم أن البعض يعتبر تقديم ألوان مختلفة من الأغاني غير العاطفية إلى الجمهور المصري والعربي مغامرة تحمل تحديًا كبيرًا وسط زخم كبير من الإنتاج المستمر لكبار المطربين".
وأكد أنه "تعاون مع فريق من المحترفين في الموسيقى والشعر"، موضحا أنه "يعتبر نفسه متميزًا باللون الذي يقدمه، ويؤكد ذلك الجمهور العريض من محبي الغناء الديني والإنساني والهادف الذي يتابعه".
وكشف أنه صور الأغنية الرئيسية للألبوم "كإني معاك" في أبوظبي، بالتعاون مع جامعة أبوظبي، ويعكف حاليًا على تجهيز الأغنية المصورة الثانية استعدادًا لطرحها في عيد الفطر، وهي أغنية "الليلة دي"، ومن المقرر تصوير أغنيتين أخريين من الألبوم خلال الشهور المقبلة.
وأكد مصطفى عاطف في كلمته أنه "يستهدف تقديم فن راقٍ وإنساني في المقام الأول"، موضحًا أنه "رغم حفظه للقرآن كاملا على يد والدته وتعلقه بتعاليم الأزهر الذي يفخر بأنه من أبنائه، وجد أن هناك رسائل مهمة لن تصل إلا بلغة الفنون التي تتبادلها كل الشعوب وهي المحبة والرحمة".
وشدد على أن "ليس هناك أفضل من الموسيقى والفن لإسعاد الناس ونشر محاسن الأخلاق بينهم، ولذلك لم يتردد أبدا فى توجيه الموهبة التي منحها له الله لخدمة هؤلاء الناس، وتقديم ما يفضلونه ويسعدهم من أغاني الذكر والمديح والقصائد الصوفية بشكل مختلف وجديد".
وأوضح أنه "يعتبر ما وصل إليه فضلا من الله وتوفيقه وبمساندة والدته وقدوته الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية المصري للشؤون الدينية، الذي شجعه على توصيل تلك الرسالة إلى كل العالم، مما دفعه لزيارة دول إسلامية كبرى غير ناطقة بالعربية وإقامة حفلات للابتهال ولمديح الرسول".
وأشار إلى أنه زار عددًا من دول الخليج بالإضافة إلى إندونيسيا، وماليزيا، وروسيا، والشيشان، وهونج كونج، موضحًا أنه سيقدم قريبًا أغنية باللهجة الخليجية.